المرأة العربية شمس الدار !!!!
المرأة العربية الأم والأخت والزوجة ورفيقة الدرب، والمجاهدة ما هي إلا زيتونة الخير والعطاء . تحتل مكانة مرموقة بما لها من حقوق ووجود وكرامة واستقرار وبناء وإنتاج ودور تشاركي، حقيقة كان دورها صناعة الأجيال من أجل حاضر الأمة ومستقبلها . فكانت العربية مجاهدةا بحياة صعبة وقاسية نتيجة ونتيجة الصراعات والحروب كان دورهن عظيم وتضحياتهن كبيرة ،والآن هي تواجه المجرمين والحاقدين والمنبوذين ،هي من تدفع ثمن مواقفها الكريمة والنبيلة ، وهي اليوم سيدة الشهداء. ولنا المثال الأكبر في نساء فلسطين وسيدات الأقصى والعراق ومصر وسوريا وليبيا، فهن مرابطات صابرات بجوار الأقصى الأسير ، وخلف جدران السجون بما فيها من نار وغضب وشموخ ، لهن صدر الدار وعز وسنديان الأمة وخيمة الوطن ؟ لسيدات الأقصى كل الشكر والاحترام والامتنان لجهادكن العظيم ، وصبركن الطويل، وتضحياتكن التي تفخر بكن الدنيا في زمن تعطل فيه جهاد الرجال . وإلى سيدات العراق وسوريا ومصر واليمن وإلى الصابرات على قسوة الأيام من فقر وجوع ومشاق الحياة وتعثر الأحلام، ولكل سيدة عربية بكل مكان هنا وبالغربة نقول: الله معكن يا فخر نساء الدنيا فكل واحدة شامخة منكن تستحق تقبيل الرأس صباح كل يوم، إلى أن تشرق شمس الكرامة العربية . اللهم بارك لهن وامنحهن وافر الأمان والاستقرار والسلام رحم الله شوقي حين قال : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق اللهم ارحم نساء المؤمنين وأحسن خاتمتهن آمين .
الكاتب الإلكتروني lمحمد الهيااجنه