عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

دراما السورية حقيقة مفخرة عربية !!!

   
 
 
 
 
تابع من سنوات مسلسلات سورية عن واقع الحياة الاجتماعية والمعيشية والنفسية التي تشهد بانوراما مفزعة لحقيقة الموجود من جرائم ترتكب بحماية سلطة القانون . واقع ملموس، كيف كان للبعض سلوك من خلال موقع المسؤولية يمارس بلطجة الترهيب والبطش والقتل والعربدة بحماية المنصب ؟؟

عصابات كانت تمارس إهانة المواطن من ذكر وأنثى ، مسلسل الولادة من الخاصرة ، حكاية مؤلمة لحياة بشعة من قبل مرتزقة،ممن تغول على الحقوق بقوة الكرسي والمنافع !!!! و كيف فرض جهاز الأمن من خلال ممسوخ ترهيب وإذلال العباد وإهانة الشيوخ والنساء وفرض عليهم ممارسات مخالفة للدين والأخلاق دعارة بحماية أمنية؟؟ مش ممكن تكون من أخلاق الأمة وخير أمة !! كيف يفرض جهاز الأمن وجود بيوت دعارة وقمار ونصب وغش وقطاع طرق وتهريب وترغيب ؟؟ وهل تبقى الأمة بخير بالله عليكم ؟؟ .

وقبل ذلك قدمت الدراما السورية مسلسل بغاية الجمال حكاية ، ابن مدير جهاز أمن مارس بالجامعة والشارع والحارة وبكل مكان استعباد الناس رجالا ونساء ، هذا واقع تم تصويرها بشجاعة وتقديمه ليكون رسالة لكل دول الأمة؛ أمة الخير والأخلاق …. ونحن على يقين ؛لا يجتمع الفساد والأمان !! صدق أخي العربي المسلوخ من الكرامة … النهاية قريبة للجحيم وكابوس التتار قادم ؟؟ وصدق ؟

النظام السوري كان يحارب مافيا الفساد ،لكن ليس بقوة وحزم ، كون المافيات مدعومة من قوة شريرة تستهدف إذلال الأمة من خلال التجويع و بيوت الدعارة والسرقة والغش، وتولى من هم دون الأخلاق أو نسب كرام !! لهذا تنهار بيوت العناكب وخراب الديار ببساطة بعد تنازل الأمة عن الأخلاق . جاء وقت الحساب بمن لا يخاف الله ، والقادم زلزال كما حدث لقوم صالح ) اللهم نستجير برحمتك ونصرك على النفوس الشريرة ) ونشهد أن الفساد عام وطام بوجود الأشرار مرتزقة الأخلاق ، والأرض تشتعل جحيم وبركان وربكم المعين .

نسجل للدراما السورية كل الاحترام والافتخار ونبارك بهم وهم فرسان الحقيقة بشام الخير شام العز ، ليس إعلاما عربيا مسلوخا من الحقيقة ، إعلام ولد مشوها وفاقدا للشرعية والمصداقية ، الأمة تغرق وإعلام يعزف هزيمة الأمة من جديد نحو الجحيم (( الكلاب تعوي والقافلة تسير والامة للهاوية) … متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟؟؟ والله المستعان على كل أفاك ….. اللهم بارك لنا بمملكتنا مملكة الحشد .آمين . الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة .