الاستسقاء ونحن لا شاكرين !!!!

نتوجة يوم الاثنين لصلاة الاستسقاء لعل الرحمن يستجيب، والكل تحول من شاكر إلى ناكر عربيد ،هذا هو الحال اليوم، والعربي ببساطة ذبيحة على مقاصل الآخرين، مسكين ياعربي، كيف تحولت من سيد إلى عبد ملاحق ومراقب ومتابع ومتسول ومستجدي على أعتاب الآخرين ؟؟؟ كنا خير أم …. ولا ندري من نحن؟؟ وكيف نحن؟؟ والى أين المسير ؟؟ ربكم لا يعين الجاحدين الفاسدين !! انتشر بيننا النفاق والرياء ،وأصبح سهلا لهم سلب الأوطان ،ونمارس الزندقة رغم الادعاء بالإيمان ، والفساد بيننا عجل لهم سلب الأموال ، ووصل الأمر بيننا قطع الأرحام ونحن الإخوان ، كنا كراما واليوم نتسول ونتنازل عن الأخلاق ، فكيف بالله عليكم يستجيب الرحمن لنا ونحن الجاحدون لنعمه؟؟ هناك من تآمر على تقسيم الأمة وبيع الأوطان ومنهم تنازل بالرخيص وفي الوقت ذاته يدعي الإخلاص . نحن بعجالة عرجنا على حال وأحوال الأمة وهناك قتال وتدمير ودماء وتخريب وتشريد وانتهاك للمحرمات والأعراض، والبعض تكهن بسوق الجواري، مصائب الأمة والأمة تقيم حفلات الرقص ومسابقات الغناء والهز والهرج والكيف… ولا ندري كيف للبعض تذوق الطعام والأشقاء مشردون مطرودون محاصرون !! ونساء العرب خلف القضبان بسجون العرب قبل سجون الأعداء . اللهم لطفك ورحمتك .. والسماء لم تعد تبكي علينا من فجورنا ، وما بين السماء والأرض تجمد المطر ، وهناك من يحاول القول : إسماعيل فداه الكبش، نشكي أمرنا لله الواحد الأحد أن يفك كرب الأمة ، ويحمى مملكتنا من الجاحدين المفسدين . وغدا’ نستسقي بصحبة الأطفال والشيوخ لعل الكريم يجود علينا بخير وفير يغسل الذنوب ويهذب النفوس من وساوس الخناس . ياالله الغيث ,,,, يارب الغيث لنسقي زرعنا الغربي . الكثير من الناس يتساءلون مستغربين ، عن بعض الذين أسرفوا على أنفسهم في الملذات ، وقضوا أعمارهم في ارتكاب المعاصي والمحرمات ، ولم يعملوا شيئا من الحسنات ، أنى يغفر الله لهم ؟ . أقول لهؤلاء جميعا ، رويدكم أحبتنا ، استمعوا إلى هذا النداء الرباني ‘ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ‘ ننتظركم تحت مظلة الرحمن