أن الآوان

 
  
أن الآوان بان يلتزم الاعلام الاردني بالمهنيه الخاليه من الانحياز والشتم والدسائس والنعت والقذف الغير مباشر الاعلام البعيد عن الشفافيه , الاعلام في هذا الزمن الحساس ومع متغيرات انواع الفتن وفنونها ..فهو امانه في عنق كل اردني.
الاخوه الوطنيين الصادقين الحريصين على مستقبل الامه الحذرين على مستقبل الاردن الآمن الحاسبين للعواقب الوخيمه والتي تحفظ عرض الاردنيات وكبار السن والعجزه من ان يشردوا او يبنى لهم مخيمات في احدى الدول المجاوره .
ان من يريد كمثل هذا ان يقع على الاردنيين فهو خائن وطن فل يرحل … وبئس الرحيل قبل الاصلاح يجب ان يراقب.هؤلاء ويصنفوا خائني وطن ويحاسبوا ,لآن الفتنه اشد من القتل هؤلاء المغرضين المبتزيين منهم من استغل الاصلاح وابتز الناس وزاد الفساد فسادا بدل ان يصلح تشخصن بالاانانيه وذهب يبحث عن اموال الحرام على حساب الوطن .
لاانسى بعض المواقع الالكترونيه والتي ذهبت بعيدا واقصد الغير مهنيه ذات المقالات السوقيه المنحرفه خلقيا صاحبة العهر والعصف الذهني التي تذهب الى القذف والتشهير بسمعة واعراض الناس وشخصهم الكريم التي لاترحم ولاتذز.
وللاسف رؤساء تحرير هذه المواقع متحيزين الى بعض الكتاب والذين هم بعدين عما يدور في الساحه الاردنيه من فتن مبطنه وبعيدين عن المهنيه العاليه في مفهوم الاعلام ….اذا غضب زيد على عمر يجب ان يحرق الارض عليه وما حولها ويذهب ابعد من ذالك…..الاخوه الاعلاميين يتركون الاماكن التي فيها فساد مزمن ومتئصل ويذهبون الى الحيثيات البسيطه .
أن الآوان ان يعطى الخباز خبزه وان نكون واقعيين وان يراقب الاعلام الاردني من النقابه ومن المؤسسات صاحبة الشان لاني ارى الاونة الاخير اصبح الاعلام لمن ليس له عمل …اناس ليس لهم شأن بالاعلام يحلوا ويربطو.
الاعلام الوطني الدرع الاول وسياج الوطن الفكري, لذا ايها الاخوه حذري ثم حذري بان يستهان بأعلامكم , واثني على طرح جلالة الملك عبالله الثاني حفظه الله ورعاه بان نتوخى المهنيه الشفافيه المصداقيه والضمير الحي قبل اللعب بافكار الامه.