"داعش" تتبنى تفجير الضاحية الجنوبية في بيروت
وكالة الناس – تبنى “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروف اختصارا باسم “داعش” السبت، التفجير الذي استهدف الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله الشيعي، وذلك في بيان نشره عبر تويتر حساب “مؤسسة الاعتصام” التابع للتنظيم ونقلت مضمونه أيضا مؤسسة سايت المتخصصة في رصد المواقع الإسلامية.
وجاء في البيان المخصص بغالبيته للاحداث في منطقة حلب بسورية ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أن التنظيم “تمكن … من كسر الحدود واختراق المنظومة الأمنية لحزب الشيطان الرافضي في لبنان ودك معقله بعقر داره فيما يسمى بالمربع الأمني في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس”.
واعتبر البيان ان التفجير الذي اسفر عن مقتل اربعة اشخاص هو “دفعة اولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء الفجرة المجرمين”.
وياتي هذا التبني فيما قتل العشرات من عناصر هذا التنظيم المتطرف ومناصريه خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريفي حلب وادلب شمال سوريا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.
واعتبر التنظيم في بيانه انه فيما يتمكن من تحقيق تقدم في العراق ومن تنفيذ التفجير في الضاحية الجنوبية لبيروت، “تصاعدت الحملة الإعلامية على الدولة الإسلامية، واشرأبت رؤوس النفاق وتناغمت الأصوات الشّاذة المحرضة ضد المجاهدين وخاصة المهاجرين في الشام في سعي حثيث لتشويه صورة رجال الجهاد الحقيقي في الميدان، وتصويرهم على أنهم قتلة مجرمون”.
وتمكن تنظيم الدولة الاسلامية من السيطرة على مدينة الفلوجة العراقية التي سبق ان خاضت فيها القوات الاميركية حربين لقمع التمرد فيها.
وقد قتل اربعة اشخاص واصيب اكثر من سبعين آخرين بجروح الخميس في انفجار في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الشيعي حليف دمشق القوي، بعد اقل من اسبوع على انفجار اودى بحياة السياسي السني الوزير السابق محمد شطح المنتمي الى قوى 14 آذار المناهضة لحزب الله ودمشق.
وكان ذلك التفجير السادس في اطار سلسلة من التفجيرات بدأت في تموز(يوليو) على خلفية النزاع السوري الذي ينقسم حوله اللبنانيون.