0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

ألرميمين لا تستكيني ( للسجن والسجان )

  
   
لملمت بقايا عامي ( وأجهزت على أوراقي المتناثره هنا وهناك لعلي أستطيع جمعها ( بكتاب ) … حلمي ( البعيد )
وقد رأيت إن الرميمين ( الوادعة بموروثها ) الجميل من عذوبه بالمكان الى تحدي للظلم , وقد أسعفني بالكتابه مجدداً صديقي واصف ( في برشلونه ) بلاده ألبعيده………. التي ما جعلت ألرميمين تغيب ولو يوم واحد عن ذاكرته كلما ( وجد السجان يحكم جنازيره على سجنها المعتوه ) يقوم بالنشر لثله آمنت برسالة الرميمين بإطلاق صراحها ومنحها حرية ( السكون ) بلا سجون وبلا هروب من شبح التاريخ الحاضر لمعنى ( الظلم لجمال قريه ) أحببتها لشعوري
إنها ( كقطعه من السماء ) وكضباب مؤاب الجميل بيوم ممطر والفلاحين ينشدون ( السماء يالله الغيث ياربي تسقي زريعنا الغربي ) نردد اليوم مع الصديق واصف سنفرح وسنعلي الأحتفال إضاءات نشعل بها قناديل الحريه الى الرميمين حينما تبوح بسحرها للسجان قبل السجن إنها …
تمتلك أكثر من قيمه لتعيش بلا سجن شوه جمالها ومآلها ..
وحول أنضارنا لتغيب كما تغيب الأشعه التي تلامس خصال شعرها المعسول بالهيل ورائحة السلط القديمه , تمر بسهول الممرات ألمؤديه الى بواباتها المعتقه ….
بالوفاء لكل من مر من هناك …
من الرميمين التي ما إستكانت ولن تستكين الا للحريه التي ننشدها على باب سدة القرار العالي أن يمنحنا …
حق الحريه للرميمين فما بقي إلا أنت …
حتى تصون هواها …
وحتى تعطيها حقوق الحريه ولو بقوشان ….
ألرميمين يا واصف الزين ستعود ماجده ككل الحوريات في سماء المجد لأنثيات بعيده عن ثنائيه لا تضمد الطريق المؤدي الى بواباتها … الجميله