0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

ورم وطبيب أعصاب

أستغرب من الذين يعانون، من الأورام الحميدة، أو الخبيثة ، بأنهم لا يذهبون إلى أطباء أعصاب ،لتخفيف وتيرة الوباء ،الذي حصل بهم ،نتيجة تعرضهم إلى إحد أمراض العصر ،حيث أطباء الأعصاب ،هم يساعدون بحد ذاتهم، من تخفيف مُعاناة المريض من  الأدوية التي يقوم باخذها  ، ولتخفيف مُعاناة المريض، من الدواء الذي يسلب له راحته ،علماً بأن الذين يعانون من الأورام الخبيثة ،أو الأورام الحميدة ،يكون لديهم نقصان في فيتامين ب 12 بشكل حاد ،وفتامين د بشكل حاد  ،و هرمون السيروتونين ينخفض لديهم بشكل حاد ،وناهيكم عن الأشياء الأخرى الذي يتم تعطيلها  ، والسبب هو لأن أي ورم، يعمل على إنقاص هرمون السيروتونين  ،وهذا الهرمون، بشدة بالغة يتم نقصانه ،ونقصان مجموعة من الفيتامينات  ،وحتى تزول المتاعب هناك من الأطباء ينصحون المريض بأن يُتابع مع طبيب أعصاب ،كُل حسب مرضه ،فمثلاً هناك من يُعاني من ورم على الغدة النخامية،  منذ سنوات طوال، فهنا الطبيب المُشرف على حالته ،ينصح بالتنسيق مع طبيب أعصاب ،لتفادي اعراض الورم لأن هذه الغدة متواجدة في الرأس ، والكتل الحميدة أو الخبيثة المتواجدة على الغدة ، التي تزيد من حجمها، كلما زادت كلما زاد هرمون البرولاكتين ،وهذا الشيء بحد ذاته يسبب الكوارث لأنه خطر على المريض من حيث بأنه يضرب المنطقة المتواجد بها الورم ،مما يشكل الضغط على العصب البصري مما يؤدي إلى فقدان النظر وأشياء ،خطيرة  بالجسم ،ولتفادي اعراض الدواء ،لأن بعض الأدوية تعمل على تشتت الدماغ و خاصة هذه الأدوية هي أن يستمر عليها المريض إلى مدى الحياة ، لأن هذه الأورام تزول مع استمرار الدواء ،وتقوم بالرجوع عند ترك الدواء ، و نظراً إلى وظيفة الدواء الذي ينتج عنه أعراض جانبية ،و الذي يعمل بدوره على عصبية عالية المستوى من غير تحمل أي شخص هذه الأعراض ، وبالتنسيق مع طبيب جراحة الأعصاب ،يتفادى المريض، اي من  الأعراض  الجانبية ، التي ربما تُصيب اي شخص كان ، فهنا هناك من يُفسر المقال بأسلوبه ،وربما بالاستهزاء، وربما بأخذ الموضوع في نشره لكِ أن يتم تحريفه ،هنا يثبت بأن من يقوم بذلك لديه نقصان في هرمون السيروتونين ،ولكن الجراءة التي لدي تفوق القمم في كتابة أي مقال .
مما لا شك فيه أن الأورام التي تُصيب الدماغ، هي من الأورام التي تقتل نفسية المريض، وتقتل عافية المريض ،عافاكم الله ،وعافنا، من هذه الأورام،و الذي من جربها وذاق المرار بها ، هو أدرى بحالته، التي هي كانت مُستعصية لدرجة عالية ،من المعاناة  ، لا عيب في مرض وضعه الله بك ،ليختبر مدى صبرك ،ولكن العيب فينا حينما نستهزء على من يحترم نفسه كثيراً  .

ابراهيم الحوري