العين الساهره دائما بالمرصاد

 
 
ننعم والحمد لله بهذا الوطن الغالي بقيادة هاشمية ذات رؤيه ثاقبة في اختيار الرجال بمواقع ذات أهمية عالية بالحفاظ على مقدرات وإنجازات الوطن ، نحن نعيش في وطن تتعدد فيه الاصول والمنابت ، وهذا يضعنا أمام تحديات ومسؤوليات جسيمه قد تعجز عن مواجهتاتها دول عظمى ذات سمعه عالية في هذه المعمورة .
لا احد ينكر بإن أجهزتنا الامنية تسهر ليل نهار على تأمين حدود الوطن من الدخلاء بطريقة غير شرعية وتوفير الراحه والطمأنينه للمواطن الذي يعمل على تأمين لقمة العيش لآبنائه ، وما نشاهده على شاشات التلفزه المحلية والعالمية من تضحيات جنودنا البواسل في الحفاظ على المناطق التي توكل اليهم في قوات حفظ السلام خارج حدود الوطن الى حفظ الامن داخلياً بشتى صوره لهو مثال للفخر والاعتزاز ،ولهم الحق بإن نرفع لهم القباعات على حسُن أدائهم .
كل يوم يطالعنا الاعلام بكل أطيافه عن جرائم أبتزاز وسرقة وقتل وغيرها ، عافان وعافكم الله من أن نبتلى بها ، ونحزن بفطرتنا على ذلك ، بإن تنحط النفس البشرية لمثل هذه الجرائم ، ولكن ولله الحمد والمنه وبفضل الله وتوفيقه لهذا البلد المرابط يأبى أن تستمر حالة الغموض الذي يكتنف تلك الجرائم وبجهود أجهزتنا الامنية التي تشكل حائط الصد لمثل هذه الحالات ، نسمع بإنه تم القاء القبض على الجناه بوقت قياسي ، مما يخفف وتيرة الغضب وحالات الشد العكسي التي تنتج من أهل ذوي المصاب بهذه الحالات.
ما سمعناه عن جريمة الامس في محافظة الزرقاء والتي ذهب ضحيتها فتاه جامعية في مقتبل العمر عليها رحمة الله وجعل أهلها من الصابرين ، أشغلت الرأي العام وأوجدت البلبله ، ولكن الحمد لله لم تمضي سحابة ذاك اليوم حتى تمكنت أجهزتنا الامنية – الامن العام – من القاء القبض على الجناه بوقت قياسي لا يتعدى الست ساعات ، ولسان حال الشعب الاردني النقي يقول لكم بارك الله بكم وجزاكم الله كل خير ، أنتم بعملكم هذا مثال للجد والمثابره وحسُن الطاعه والتنفيذ ، سيروا على بركة الله في تحمل المسؤولية وأداء الواجب على أكمل وجه ودائماً أنتم العين الساهره بنظرنا هاماتكم عاليه بالعز والفخار نتطلع اليكم .
ولا ننسى بإن جهاز الامن العام يعتلي صهوة جواده فارس من فرسان أبو الحسين ( الفريق اول الدكتور توفيق الطوالبه ) الذي يقوم بإنجاز عمله على خير وجه دون النظر الى الرسائل المسمومه التي تنطلق بين الفينه والاخرى بالحديث عن حالات الانفلات الامني والامن الناعم ، يكفية فخراً سجله الحافل – C.V – بالعطاء والانجازات المدعمة بالعلم والمعرفه .
وفقكم الله لما فيه خير الوطن والمواطن في ظل حضرة سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، وأنتم من البطانه الصالحه إن شاء الله.
والله من وراء القصد ،،،