القهوه ….تأثيراتها الإيجابية والسلبية
يقبل معظم الناس حول العالم على القهوة، وهو المشروب الذي يعد أحد أكثر المشروبات التي يتناولها العلماء في دراساتهم، بسبب تأثيراته العديدة على الأعضاء البشرية.
للقهوة تأثيرات إيجابية وأخرى سلبية فمن تأثيراتها الجيدة أن الكافيين يحفز الجهاز العصبي وينشط عضلة القلب، كما يقوي الدورة الدموية في الدماغ ويقضي على الصداع النصفي، حيث تتوسع الأوعية الدموية في المستقبلات العصبية للدماغ وهو ما يعطي الإحساس بالنشاط والقدرة على التفكير.
ويقلل الكافيين والمواد المضادة للأكسدة في القهوة من الإصابة بسكري الكبار، ومرض بركنسون والزهايمر.
في المقابل، يرى باحثون في علم العقاقير في جامعة كولونيا أن مشروب القهوة غير صحي، إذ إن الكافيين والذي تنتجه نبتة القهوة لإبعاد الحشرات عن شتلاتها، هو بمثابة مادة سامة لهم، كما أن له تأثيرا سلبيا على بعض شاربيه، وهو أمر ربطه الخبراء بالاستعداد الجيني لمرتشف القهوة وبالكمية التي يتناولها.
إذ يرتبط الكافيين بإنزيم سيتوكوم بي ون أي تو CYP12 والذي لا ينشط لدى كافة البشر بنفس الدرجة في حال الإفراط في تناوله.
فالكافيين يحفز إنتاج الأدرينالين في الغدة الكظرية ويوتر الجسم، كما أن التوقف عن شربها يعني عودة الأوعية الدموية عن التوسع، وبالتالي يجد الصداع طريقه مجددا إلى الرأس، لاسيما أن تأثير الكافيين لا يساعد في حالات الصداع النصفي المزمن لذا ينصح بالاعتدال في شربها