0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

سعادة سفير دولة الامارات العربية المتحدة كل الاحترام والتقدير

سعادة سفير دولة الاماترات العربية المتحدة
( الدكتور عبدالله ناصر سلطان العامري ) مع خالص الاحترام والتقدير ،،،

بوركت سعادة السفير على أقتباس مقالكم من كلمات سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وذلك بإفتتاح الدورة العادية لمجلس الامه الاردني السابع عشر ” سنحقق بعون الله الكثير من القليل” ، كلمات كلها تفاؤل ورؤية مستبشرة بغدٍ مشرق وأفضل بعون الله.
عباراتكم الرائعة الرقيقه النابعة من أصالتكم العربية، والتي كلها ود ومحبه ؛ إن دلت على شيْ فإنما تدل على حبكم الجم لوطنكم الثاني الاردن ، لا والله فهو وطنكم الاول كما هي الامارات العزيزه على قلوبنا ، والتي تحتضن بين جنباتها أبنائكم واشقائكم الاردنيين ، الذين لم يبخلوا في يوم من الايام بكفاءاتهم وخبراتهم لتقديمها لإخوانهم في دولة الامارات العربية المتحدة ، فهذا طبعنا ؛ ندفع عجلة التنمية في أي دولة شقيقة نحو التقدم والازدهار دون غش او أنتقاص لا سمح الله ، فالاردن يباهي ويفتخر بإنجازاتكم وتقدمكم في جميع مجالات الحياة ؛العالم بإسره ، يا من أستطعتم أن تدخلوا القرن الحادي والعشرين بخطى ثابته نحو مزيد من التقدم والرفعة والرقي.
نحن في الاردن يا سعادة السفير ننظر الى جميع دولنا العربية وكأنها الاردن ، همكم همنا وفرحكم فرحنا أنتم أهلنا ونحن أهلكم بيوتنا مشرعة لكم ليس بيننا وبينكم الا المحرمات ، تربينا على ذلك من سماحة الاسلام وفي مدرسة الهاشمين ، والله لو أنتزع شبر أرض او أنتقص من كرامة عربي أصيل مقدار أنمله ، لتفجرت الدماء في عروقنا لنجدتة ونصرتة ، عزيمتنا قوية طموحاتنا عالية قامتنا شامخة ، وليست الدول بكثرت ساكنيها ولكن بصدق أقوالها وأفعالها .
سعادة السفير الطيب الغالي ؛ القريب من أنفاسنا ، تربطنا بكم علاقة الاخوة والدم ، والتي تجذرت بقوة العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من علاقات المحبة التي أرسى قواعدها الملك الباني الحسين عليه رحمة الله وشقيقه المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراهما، تجمعنا العادات والتقاليد واللغة والدين وكأننا شعب واحد رغم تباعد المسافات الا أنكم تسكنون في قلوبنا ،والحمد لله الذي رزقنا بقيادات حكيمة – الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأخية سمو الشيخ محمد بن زايد – أطال الله في عمرهما نصرة للعروبة والاسلام ، والحمد لله قياداتنا تسير على نفس النهج ، حيث تمكنت القيادتين من تعزيزوتطوير أواصر هذه العلاقات الحميدة للافضل رغم الظروف المحيطة بمنطقتنا والتي تتلاطم بها الامواج من كل حدب وصوب .
أشقائنا في دولة الامارات العربية المتحدة ؛
أخوانكم في الاردن هم على العهد ؛ يرحبون بكم وسط أهلكم وعزوتكم وعشيرتكم الاردنية الواحده ، نحن على عهدكم بنا لم نتغير بحبنا الاصيل لقيادتكم الحكيمة ولشعبكم الخلوق ، وإذا سمح لي سعادة السفير أن أقتبس بعض العبارات من طيب كلامه في يوم أستقلال المملكة الاردنية الهاشمية ” في عيد استقلالك يا أردن, ومن عمق تاريخك الضارب بالعز والفخار وراية المجد المرفرفة على وطن ليس كما كل الأوطان, وطن يلبس تاج الكبرياء, وتسير قوافله على أرض تنادي الضيف والقادم لها بالابتسام والحب وكيف لا وقد كانت يوماً طريقاً للحرير والتقاء الحضارات, هي الاردن التي تغني سهولها وروابيها أغنية السلام لتردد جبالها الشم عظم هذا الوطن وأهله وناسه..نعم إنها درة تاج الشرق حيث يمسح النسيم وجهها الباهي لتتلاقى حاضرات العرب حولها وعلى أبوابها وحصونها, فكانت بوصلة للقادم وبوابة العرب المنيعة ودليل كنجم الصحراء الهادي لمن هامت ركابه الآفاق… هي الأردن الشموخ, هي الأردن الماضي والحاضر والمستقبل.. هي الأردن الوطن العزيز فخر العرب ” .
سعادة السفير ؛ لله درك من سياسي محنكٍ وفصيح مثقفٍ تزاحم العظماء في كبريائهم ، هنيأً لدولة الامارات العربية المتحدة بقياداتها ورجالاتها الاكارم أمثالكم ، الذين يحملون صفاء ونقاء النفس والسريره ، طابت أنفاسكم وصح لسانكم ودام قلمكم.