اعتداءات مستمرة على الاراضي الحرجية في الرصيفة وسط تواطئ البلدية
بالاستيلاء على اراضي حرجية قامت البلدية بزراعتها بالاشجار الحرجية منذ 20 عاما.
وأكد اهالي المنطقة لـ’سرايا’ ان هذة المنطقة متنفس لاهالي لواء الرصيفة، مشيراين الى ان البلدية تقوم برعاية الاشجار والموجدات العامة بهذة الاراضي، متسائلين عن تواطئ المجلس البلدي الحالي الذي ادى لقيام بعض المتنفذين والاهالي على الاعتداء على هذة الاراضي والبناء عليها.
وأضاف المواطنون انهم تقدمو مراراً لبلدية الرصيفةى بعدد من الشكاوى بخصوص القضية الان ان البلدية وبحسب الاهالي لم تولي الموضوع اي اهتمام بالرغم من تقيدمها اذونات اشغال لبعض المعتدين للحصول على الكهرباء والماء.
يشار إلى أن مديرية الحراج في وزارة الزراعة كانت قد رصدت عدة مخالفات مؤخرا، بتغيير صفة استعمالات الأراضي الحرجية ونقل ملكيتها خلافا لقانون الزراعة، وقامت حينها بمخاطبة مجلس الوزراء لتصحيح هذه الأخطاء، حيث تم تشكيل فريق للقيام بالكشف والتدقيق على جميع أرقام وقطع الأراضي الحرجية المسجلة (خزينة –حراج) في مختلف المحافظات، للتأكد من عدم نقل ملكيتها لأي جهة أخرى أو التصرف فيها بما يخالف قانون الزراعة.
ويعاقب قانون الزراعة على الاعتداء على الأراضي الحرجية، سواء بإزالة أو بتخريب علاماتها وأسيجتها الحدودية، بالحبس لمدة ثلاثة أشهر، وبغرامة قدرها 100 دينار، كما يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة، وبغرامة مالية قدرها 100 دينار عن كل شجرة حرجية يتم قطعها، أو غرامة 50 دينارا عن إشعال الحرائق، ويلزم الفاعل بدفع تكاليف إطفاء الحريق.