نجوم تغيب عن المونديال في البرازيل

 اقتربت التصفيات المؤهلة الى النهائيات من مراحلها الأخيرة، وضمن 21 منتخبا لمكان له في البرازيل، واستمر الحلم لبعض المنتخبات وخرجت أخرى.. ودع لاعبون أحلامهم، وأجلها البعض لسنوات أربع قادمة.. لاعبون تأكد غيابهم عن المحفل الأهم عالميا، وعلى رأسهم صاحب الصفقة الاغلى الويلزي غاريث بيل الذي شغل القارة الاوروبية كثيرا، لكن التواجد مع المنتخب الويلزي لم يسمح له بتحقيق حلم جديد، واكتفى مع زميله آرون رامسي بالمركز قبل الاخير في المجموعة الاولى، ليكون بيل احد ابرز الغائبين عن البطولة.


تعرف القارة الاوروبية جيدا لاعبا آخر يصول ويجول في ملاعب ‘البوندسليغا’ محرزا الاهداف لفريقه بوروسيا دورتموند، مساعدا اياه في الاستمرار ضمن فرق الصدارة، لكنه لم يستطع ان يساعد منتخب بلاده في الوصول الى البرازيل هو البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ويغيب نجم آخر عن المونديال البرازيلي، بعد ان قضى طموح الانجليز وعناد الجيران الاوكرانيين على اي أمل لبولندا التي حلت رابعة خلف مونتينيغرو.


لن يكون الغياب فقط من نصيب من تعودوا على هز الشباك، بل طال ايضا اولئك الذين تعودوا على منعها من الاهتزاز، وعلى رأسهم العملاق بيتر تشيك.. حارس مرمى منتخب التشيك، بعد ان حسم الطليان أمر المركز الاول، والدنمارك المركز الثاني، بينما حلت التشيك ثالثة في المجموعة، وهو نفس المركز الذي انهى فيه نصفها الاخر سابقا، سلوفاكيا، التصفيات لتغيب عن النهائيات، ويحرم جماهير نابولي من متابعة نجمهم ماريك هامشيك.


وليس نجوم القارة الاوروبية وحدهم من تفتقدهم ريو وبقية مدن البرازيل، بل ان مرحلة التصفيات قضت على آمال وأحلام العديد منهم بما فيهم الاقرب للبلد المضيف.. ومنهم لاعب بنفيكا البرتغالي ومنتخب الباراغواي كاردوزو وصانع العاب شالكة الالماني ومنتخب البيرو فارفان.


تطول القائمة وقد تعزز بنجوم من العيار الثقيل بانتهاء جولة الملحق الاوربي التي يشارك فيها نجوم يحاولون عبور الاطلسي نحو الشواطئ البرازيلية، لكن سفينة التصفيات لن تقبل بعدد اكبر مما هو مخطط لها، حتى وان سقط النجوم في الطريق الى بلاد السامبا.