في الاردن لايوجد مبدأ التعويض المالي في حال التسبب بأضرار للافراد او الجمهور…فلافرق بين خطأ طبي ولاخراب سيارة ولاتعطل الخدمات جراء سقوط الثلج.
لكن ماذا عن عشرات الاف السيارات التي تعطلت وتعرضت لاضرار بسبب الوقود؟
الذي يذهب الى محال الميكانيك يكتشف ان موسما ذهبيا غير مسبوق في تاريخ هذه المهنة بسبب مشاكل المحركات من البواجي الى مضخات البنزين والكويلات والبخاخات وغير ذلك؟
من الذي يتحمل المسؤولية ولماذا يفترض كثيرون ان لامسؤولية على احد في تخريب سيارات عشرات الاف المواطنين وان لاجهة محددة قابلة للمواجهة قانونيا او حتى تلقي التعويضات المالية في حال الحكم بها؟
الشعب الاردني المعترض اصلا على اسعار الوقود تم منح افراده جوائز اضافية عبر تزويدهم بوقود متخم بالضرائب والاوساخ على حد سواء…لتنغيص حياته.
حسن ظني بالله يقول لي ان الله اكرم من ان يعاقبنا في الاخرة بعد ان تكفلت حكوماتنا بمعاقبتنا في الدنيا فوق مانستحق بكثير.
اذا كانت هناك شحنات قادمة بذات المواصفات القديمة فعلى الحكومة ان تعالج القضية لا ان تسمح بالاجهاز على بقية سيارات الاردنيين ……
ماهرابوطير