0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

رميمين قضية حققت وحدتنا كشعب!!

 
 
   
 
سبق وتحدثت كثيراً عن قضية “رميمين” ،هذه البلدة التي تم إعدامها بإنشاء السجن، واضطررتُ للغياب ما يقارب السنة عن هذه القضية وعن الفيسبوك لأسباب الدراسة ،والغريب أنني أنهيت دراستي عبر سنة ماضية ولا زالت القضية قائمة ،ولكن الاختلاف أنها قائمة بأهلها وبمجموعة من الصحفيين الذين أفتخر بهم لأنهم استمروا بالكتابة وواصلوا الوقوف إلى جانب أهالي “رميمين” ، أما عن الحكومات والجهات المسؤولة فلا أحد يسمع ولا أحد يقرأ. قد يتسائل البعض عن سبب اهتمامي أنا بالذات بهذه القضية ؟ والسبب يكمن بأننا يجب أن نهتم بالأوطان و”رميمين” وطن …وطن مستقل قبل أن يكون جزء من الأردن …يضم مناخ جيد…طبيعة رائعة…مساحة من المزروعات قد نفتقدها في كثير من المدن والقرى داخل الأردن .

لو فكر قليلاً أحد الوزراء المتعاقبين على وزارة السياحة الأردنية لاستغلوا هذه البلدة كمشروع لتحفيز السياحة الأردنية كما البتراء والعقبة والبحر الميت والكثير من الأماكن التي لطالما اهتممنا بها كجزء مهم وحافز وطني قوي للسياحة.
ما أود طرحه في هذه المقالة أو على الأصح أود التذكير به كنقطة مهمة ومشعة في هذه القضية هو أن كل من كتب أو تحدث أو ساهم في هذه القضية هو لا يريد العبث أو الكلام لمجرد الكلام فقط وإنما يدل ذلك على أننا شعب واعٍ ومتماسك والأهم أن “رميمين” معظم سكانها من الديانة المسيحية ” والتي أحترمها كثيراً وأقف بكل مشاعر التقدير لهؤلاء المسيحين الذين لم أعهد مثلهم في التعامل والأخلاق وأننا مسلمين ومسيحين كتبنا في قضية واحدة جمعتنا وهي الوطن” لذا جزء كبير قد تحقق من وطنيتنا ألا وهو وحدتنا كشعب واحد… وما مقالي هذا إلا تمهيد لعاصفة من مقال قادم يحتوي على مآسي عديدة حدثت خلال سنة ماضية بهذه القضية