الملك يوعز لحكومة بعدم التدخل بإنتخابات رئاسة البرلمان المقبلة
الحكومة أو من أي مستوى سياسي أو أمني آخر في الدولة في إنتخاب رئيس مجلس النواب في الدورة العادية الأولى المقبلة ، والمرجحة بين شهري أكتوبر وديسمبر ، وهي إنتخابات تتبدى سخونتها مبكرا
بين أقطاب برلمانية تضع المنصب نصب أعينها.
وتهدف التوجيهات والتحذيرات الملكية الى قطع الطريق على رئيس الحكومة في السير قدما في التحالف السياسي مع رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور لإبقائه في منصبه في الدورة المقبلة للبرلمان ، إذ تشكو أوساط برلمانية من أن النسور ربما يجير أصوات برلمانية مقربة منه لصالح السرور ، وهو ما يعطيه أفضلية في وجه نواب منافسين لم تحسم هويتهم بشكل نهائي بعد.
وسيقدم المترشحون لرئاسة مجلس النواب افكارهم وبرامجهم المتعلقة بعمل مجلس النواب للمرحلة المقبلة ، واليات تطبيق هذه البرامج والافكار ، اضافة الى ابرز القوانين التي يجب اقرارها على وجه السرعة تحديدا في الدورة البرلمانيةالمقبلة.
وطالب النواب ان يوقع المترشحين لرئاسة المجلس على وثيقة شرف تكون ملزمة لاي منهم بتنفيذ بنودها حال تسلمه رئاسة مجلس النواب تتضمن جملة المطالب النيابية في هذه المرحلة وهي الاصلاح الاقتصادي المتمثل باقرار القوانين المتعلقة بهذا الجانب وتفعيل الرقابة البرلمانية ومحاربة الفساد واعادة فتح القضايا والملفات التي اغلقت وتدور حولها شبهات الفساد المالي والاداري والعمل على اعادة الاعتبار للسلطة التشريعية وتعزيز ثقة المواطن فيها.
يذكر انه خاض انتخابات رئاسة مجلس النواب الماضية عبدالكريم الدغمي ، سعد هايل السرور ،خليل عطية ، عاطف الطراونة ، عبدالهادي المجالي ، محمد الحاج ، مصطفى شنيكات ، عدنان السواعير ، محمد القطاطشة ، فلك الجمعاني.