العبابيد يمهلون الحكومة 48 ساعة ..وجودة وعد بالرد على السفير السوري
الخارجية ناصر جودة حول التصريحات التي اطلقها السفير السوري في عمان بهجت سليمان.
وقال المناصير لـ عمون أنه اتصل بالوزير ظهر الاثنين في أعقاب التصريحات التي وردت على لسان السفير السوري وقد تعهد جودة باتخاذ موقف إزاء ما جرى.
واصدرت عشائر العبابيد بيانا حول ما وصفها النائب بسام المناصير ” الاساءات التي اطلقها بهجت سليمان”، مشيرا الى ان ابناء عشيرته امهلوا الحكومة الاردنية 48 ساعة لاتخاذ الاجراءات المناسبة.
وطالبوا الحكومه الاردنيه ممثله بوزارة الخارجيه بطرد السفير السوري من عمان فورا واعتباره شخصا غير مرغوب فيه – وفق البيان -.
* بيان عن عشائر العبابيد :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من ايناء قبيلة عباد
نظرا لاستمرار السفير السوري في عمان بالتهجم والتطاول على الاردن حكومة ومؤسسات وشخصيات وطنيه وقياديه ، واستمراره في تهديد الاردن في اكثر من مناسبه رغم تحذيرات وزارة الخارجيه له مرارا وتكرارا فاننا نطالب الحكومه الاردنيه ممثله بوزارة الخارجيه بطرد السفير السوري من عمان فورا واعتباره شخصا غير مرغوب فيه . وعليه فاننا ننتظر من وزارة الخارجيه القيام بهذه الخطوه دون تردد وخلال 48 ساعه .
واذ يعلن ايناء قبيلة عباد انه في حال عدم استجابة الحكومه لهذه المطالب فاننا على استعداد للقيام بخطوات تصعيديه ابتداء من الاعتصام امام وزارة الخارجيه والسفاره السوريه.
– دعوه للتوقيع على هذا البيان على صفحة النائب بسام المناصير على Facebook
– www.facbook.com/bassam.manaseer
…………………
* شتائم السفير السوري تُغضب الأردنيين ..
واغضبت تصريحات السفير السوري بهجت سليمان مؤخراً الاردنيين، ووصفها مراقبون انها انتقلت من الخطاب السياسي الى “الردح” الذي وصل حد الشتائم لكل من لا يتفق مع رأيه وموقف نظامه في دمشق.
وردت عشائر بني حسن على السفير السوري بالمطالبة بطرده من عمان، ووصفته ب”الوقح” و”الجاهل” و”النكرة” بعد جملة من الشتائم والاوصاف غير اللائقة التي اطلقها سليمان بحق الكاتب صالح القلاب والنائب بسام المناصير.
سليمان وصف الوزير الاسبق والكاتب صالح القلاب ب”الطالح” و”البيدق البترو دولاري الرخيص” وقال انه “تقلّب بين أحضان أكثر من دزينة من الأجهزة الأمنية، قبل أن يبلغ أرذل العمر، ثم انتهى إلى بوق رخيص في حضن (التحالف الوهّابي-الموسادي)”.
وقال السفير ان القلاب “متآمر على شعبه الأردني ودولته الأردنية منذ عدّة عقود.. يريد من الآخرين أن يكونوا مثله.. فهو واهِم ومغفّل”.
ووصف السفير السوري القلاب ب”العميل لأكثر من عشرة أجهزة أطلسية ونفطية، على الأقل”، قبل ان ينعته ب”البيدق الرخيص” واشار انه “يتوهّم أن زعيقه ونعيقه المسمومين المأفونين، يمكن أن يكون لهما مكان في هذا الميدان الحافل بفضائيات أسياده ومشغّليه من (عبريّة) آل سعود إلى (جزيرة) آل صهيون، فهو واهِم ومغفّل”.
وعاد السفير السوري ليقول عن القلاب ب” المأفون (القلّاب غير الصالح) رفع عقيرته الآن إلى الحدّ الأقصى، ظناً منه، أنّ أسياده النفطيين، قد نجحوا في دَفْع أسيادهم الأطالسة، لتوجيه ضربة إلى سورية، فإنه مغفّل وواهِم، لأنّ سورية سوف تلقّن أسياد مشغّليه، درساً لن ينسوه، والشهور القادمة، سيظهر فيها الخيط الأبيض من الخيط الأسود”.
وقال سليمان “والرَّسَن يصلح لأمثال هذا المأفون الرخيص الذي لا يساوي في عالَم السياسة ولا في عالَم الإعلام، رَسَن بعير”.
وارتفعت الشتائم عند السفير بالقول للقلاب ” فَلْيَخْرَسْ هذا العميل الرخيص، وهذا البوق المهترئ، لأن جعيره ونعيره، يسيء إلى الشعب الأردني الشريف بأغلبيته الساحقة، وإلى الدولة الأردنية التي تقاوِم الضغوطات الهائلة لمشغّليه وأسياد مشغّليه، لكي تتلافى التورّط في العدوان على سورية”.
وقال السفير السوري ” (طالح القلّاب) عميل كل الأجهزة التابعة لـ (CIA) يتّهم سورية، بأنّها قاتلت – أثناء تحرير الكويت – تحت إمرة الأطلسي، ولكنه لا يرى أنّ الأطلسي وأذنابه هم الذين يشنّون هجومهم منذ ثلاثين شهراً، على سورية”
وعاد السفير من جديد ليهاجم رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في البرلمان بسام المناصير ليقول عنه [ نائب المجاير بسّام المناصير ] ، وتابع “كلّ ما عليه، هو أن يمحو أميّته الأبجدية والإعلامية والسياسية، قبل أن يُقْحِم نفسه في ما لا يفقه فيه شيئاً”.
• واضاف سليمان ” نقول لهذا الأميّ الجاهل: إنّ السفاهة هي بعض ما عنده وعند أمثاله.. ونقول له ولأَضْرابِهِ المرتزقة: إنّ سورية لا تحتاج شهادةً من بيدق صغير مثله، أو من الطالحين ممّن باعوا أنفسهم للشيطان، حتى ولو اشتروا مواقع برلمانية أو رسمية”.
• ووصف سليمان النائب المناصير ب ” المرتزق”، كشريكه الطالح، يستقوي بتهديدات المحور الصهيو-أمريكي التي ترغي وتزبد، ولكنها لن تكون إلّا كَزَبَد البحر.
• وختم انتقادته الحادة وشتائمه بالقول ” إذا كان هذا الأميّ الجاهل وأمثاله، قد باعوا أنفسهم للمحور الصهيو-وّهابي، مقابل حفنة دولارات، ويبيعون “الأردن” أيضاً، فإنّهم مُجْبَرُون على الهجوم على سورية ورموزِها، لأنّ الدولة الوطنية السورية معنيةٌ بالدفاع عن الأردن، بالدرجة نفسها التي تدافع فيها عن سورية”.