مليون و300 ألف سوري في الأردن
السوريين في الأردن، بينهم 550 ألف لاجئ مسجلين.
و أوضح الحمود أن 750 ألف سوري كانوا يقيمون في الأردن قبل بداية الأزمة السورية في 15 مارس/ آذار 2011 بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة، لم يتمكن غالبيتهم من العودة، يضاف إليهم 550 ألف لاجئ دخلوا الأردن منذ مارس/آذار 2011 وحتى اليوم.
وأضاف أن عدد السوريين الذين عادوا طوعا إلى سوريا منذ الأزمة هو 84.213 لاجئ، حيث يتم ذلك بالتعاون بين مديرية الأمن العام وإدارة شؤون المخيمات والقوات المسلحة الأردنية من جهة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين للتأكد من عدم عودة أطفال من غير أسرهم، وذلك كمسألة إنسانية.
وأوضح الحمود أن الأردن به أربع مخيمات للسوريين، أكبرها الزعتري والذي يضم 129 ألف لاجئ بحسب أحدث الإحصائيات، والمخيم الإماراتي الأردني المعروف بـ(مريجب الفهود) ويضم 3460 لاجئ، ومخيم الحديقة في الرمثا أقصى شمال الأردن ويضم 820 لاجئا، ومخيم سايبر سيتي والذي يضم 470 لاجئا فقط منهم 180 فلسطيني.
وكشف أن هناك مخيم خامس سيتم افتتاحه في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، وهو مخيم (مخيزن الغربية) في منطقة الأزرق شرقي المملكة، حيث سينقسم إلى 4 قرى، ويتسع في مرحلته الأولى لـ 55 ألف لاجئ، وسعته الإجمالية 130 ألف لاجئ.
وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 375 كم ، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
الاناضول