من المسؤول عن قتل أحلامنا ؟
و تحطم حلم و تجمع حولي المحبطون و وجدت من يقف ضد احلامي و تلقيت من يضعف شغفي بتحقيقه ، كثيرة تلك العقبات و كثير ما اجد نفسي و قد كنت الا قليلا ان اسلم الراية ، و اقف ساكنة امام قراراتي ، و اكاد ان اتوقف بل اسلم راية الاستسلام عن المواصلة في حلم كان و لا يزال هو مبلغ طموحاتي . فشلت احيانا و نجحت احيانا اخرى ، في الفشل كثر الشامتون و في نجاحي كثر الصامتون . حلم اردت ان احققه و لكنني ايقنت و امنت بالكثير ، ف الحلم ليس حلما طالما وجدت في داخلي عزيمة تحقيقه ايا كانت الصعوبات و المعوقات و ان لا مستحيل . سهل ان تهدم طموح او ان تقتل حلم ، و صعب ان تبني آمال لم و لن تدرك كم احتاج غيرك ان يصل الى نصف الطريق منها . كان حلما و ما زال حلما و سيبقى حلما ، ربما لاننا وجدنا في بيئة تتقن فن النقد و الانتقاد و تكسير المجاديف ؛ او ربما لاننا تعودنا ان نخدم بواسطة الغير دون ان نفكر او ان نخطط لما هو القادم . من السهل ان اقتل حلما ، هي كلمات اتقنها و يتقنها الكثير ، من السهل ان ابني عائقا ف بناؤه لا يحتاج الى تفكير ؛ و حينما اقف مع نفسي اتسائل الى متى اقبل ان يحطم حلمي رأي مخالف او شخص اقنع نفسه و اراد ان يزرع قناعته تلك في اعماقي ؟؟ لماذا وجدنا في بيئة تقتل الطموح !!؟؟ حلمي س احققه …. اعلم انني س الاقي في طريقي الكثير ممن توقف عن المتابعة ، و اعلم انني س التقي بمن يطلب مني العودة معه ، و اعلم ان طريقي ليست ممهدة . بالنهاية اطلب من كل قراء مقالي هذا و من نفسي اولا ” لا تتخلى عن حلمك ف يتخلى عنك ” .
كتب / هند السليم