القناة السعودية المقترحة التي تفصلها عن قطر ترسل رسالة استقطاب وتقسيم

وكالة الناس – كتب. م . رائف الريماوي – تعتزم السعودية تحويل قطر إلى جزيرة معزوله بحفر قناه عبر الحدود البرية للدولتين هذه القناة إذا ما تم تنفيذها فإن هذا يشير إلى أن العلاقات بين الجارتين لن تعود في وقت قريب إلى سابق عهدها بالاضافه لما ينتج عن ذلك من إسقاط الأخوة الخليجية التي كانت الموضوع المهيمن على طبيعة العلاقات الخليجية قبل فرض الإمارات العربية المتحدة و السعودية في حزيران العام الماضي مقاطعة دبلوماسية واقتصادية لدولة قطر . الفرص باتت ضئيلة في أن مجلس التعاون الخليجي سيعود إلى دوره السابق كهيئة إقليميه متكاملة . حيث أفادت تقارير غير مؤكدة بأن الإمارات تخطط لمتابعة خطى المملكة وبناء موقعا لنفاياتها النووية في أقرب نقطة في حدودها مع قطر رسالة واضحة مفادها أن مفاهيم الأخوة الخليجية باتت لن تكون كسابق عهدها و هي فكرة لن يسمع عنها فقط في الدوحة على الأقل. ومن شأن القناة التي يبلغ طولها 200 مترا وعرضها 20 مترا أن تمحو الحدود البرية التي تم إغلاقها منذ فرض المقاطعة و التي بات من غير المرجح إعادة فتحها في أي وقت قريب. يتم بناء القناة على بعد كيلومترا واحدا فقط من الحدود القطرية التي ستكون مجهزه لاستيعاب السفن التجارية وسفن الركاب التي يصل طولها إلى 295 مترا وعرضها 33 مترا المسيء في الأمر ان النفايات الكيماوية والقاعدة العسكرية ستكونان متاخماتان للقناه وبمماسه ومحاذاه للحدود ألقطريه التي ستشكل موقعًا سعوديًا متقدمًا على الجزيرة . منفردا بامتياز و أن القناة لن تدمر فقط الحدود القطريه البرية بل ستكون رمزا صارخا للانقسام الإقليمي بدلا من الأخوة و التكامل .