جامعة إربد الأهلية تَحصد المركز الثالث في النسخة الأولى من مسابقة المحكمة الصورية لكليات القانون في جامعات الشمال
وكالة الناس – حققت جامعة إربد الأهلية إنجازًا أكاديميًا جديدًا بحصولها على المركز الثالث في النسخة الأولى من مسابقة المحكمة الصورية لكليات القانون في جامعات الشمال، بإشراف مباشر من الدكتور علي المحاسنة والدكتور نشأت بني حمد من كلية القانون في جامعة إربد الأهلية، والتي استضافتها جامعة جدارا بمشاركة نخبة من كليات القانون في الجامعات الأردنية.
وجرى الإعلان عن النتائج خلال الحفل الختامي الذي أُقيم في مدرج ابن رشد بجامعة جدارا، بحضور رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشده، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس الزبون، ونائب الرئيس الأستاذة الدكتورة إيمان البشيتي، وعميد كلية القانون الدكتور معين الشناق، إلى جانب عدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وممثلي الجامعات المشاركة.
وجاء ترتيب النتائج على النحو الآتي: المركز الأول لجامعة جدارا، والمركز الثاني لجامعة عجلون الوطنية، فيما حلّت جامعة إربد الأهلية في المركز الثالث، تلتها جامعة اليرموك رابعًا، وجامعة آل البيت خامسًا، في منافسة علمية قوية عكست المستوى المتقدم لطلبة كليات القانون المشاركة.
وأشرفت على تقييم الفرق لجنتا تحكيم ضمّتا نخبة من القضاة والخبراء القانونيين، وهم: القاضي الدكتور طلال العجاج، والدكتور علي الجراح، والقاضي أحمد المحاسنة، والقاضي فلاح الموسى، إلى جانب عضوي مجلس نقابة المحامين النظاميين المحامي عبدالله العموش، والمحامي أنس شطناوي، حيث استند التقييم إلى معايير دقيقة شملت مهارات المرافعة، وجودة الصياغة القانونية، وقوة التحليل والاستدلال، وأسلوب عرض القضايا أمام هيئة المحكمة.
وشهدت المسابقة مشاركة فاعلة ومميزة من طلبة جامعة إربد الأهلية، الذين قدموا أداءً احترافيًا عكس المستوى الأكاديمي المتقدم الذي يتمتعون به، والجهود التدريبية المكثفة التي بذلها المشرفان الأكاديميان الدكتور علي المحاسنة، والدكتور نشأت بني حمد، في إعداد الطلبة وتأهيلهم لخوض غمار المنافسة بثقة واقتدار.
وأكّد القائمون على المسابقة أن هذه الفعالية تأتي في إطار تعزيز الجانب التطبيقي في دراسة القانون، وربط المعرفة النظرية بالممارسة العملية، بما يُسهم في صقل شخصية الطالب القانونية وتنمية مهاراته في البحث القانوني والمرافعة والعمل الجماعي، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
ويُشار إلى أن المسابقة تناولت قضية جزائية افتراضية هدفت إلى محاكاة إجراءات المحاكمة الواقعية منذ الجلسة الافتتاحية وحتى إصدار الحكم النهائي، وسط أجواء تنافسية أكاديمية عكست مستوى متميزًا من الإعداد والالتزام لدى الفرق المشاركة.
