نادي يرموك البقعة يحتفل بذكرى معركة الكرامة الخالدة.. صور

وكالة الناس – خالد ابو هزاع –  نادي يرموك البقعة يحتفل بذكرى معركة الكرامة الخالدة تحت رعاية الدكتور ابراهيم مشهور حديثه الجازي احتفل نادي يرموك البقعة بمناسبة الذكرى الخمسين لمعركة الكرامة الخالدة وحضر اللقاء عدد كبير من وجهاء واهالي لواء عين الباشا ومخيم البقعة وتخلل الاحتفال بعض الفقرات الشعريه قدمها عدد من شعراء اللواء تغنوا بانتصار معركة الكرامة وفي ختام الحفل قدم الدروع التذكارية لعدد من المشاركين في الاحتفال . والقى رئيس نادي يرموك البقعة السيد خالد جمال جعارة كلمة اكد فيها أن معركة الكرامة تعد من أروع الملاحم التاريخية التي سجلها التاريخ المعاصر على ثرى الأردن الطهور مشير إلى معركة الكرامة اعادت للامة مجدها وعزها وكرامتها والذي اكد فيه القرار السياسي ان الحرية لا تمنح بل تنزع . كما قدم جعارة التهنئة للقيادة والشعب الاردني وهنا ام الشهيد التي زغردت لدم ابنها الطاهر لانها تعلم ان دم ابنها لم يذهب هدرا بل ذهب الى عليين واضاف جعارة ان معركة الكرامة جسدت معنى الوحدة الوطنية وازدادت قوة لتوكد اننا اردنيين من اجل الاردن وفلسطينيين من اجل فلسطين واننا احوج ما نكون لوحدة الصفوف خاصة اننا في ظروف صعبة سواء من عدو يتربص بنا او صديق تخلى عنا . من جانبه تحدث راعي الحفل الدكتور ابراهيم مشهور حديثه الجازي عن معركة الكرامة التي جاءت لتقلن المعتدي الإسرائيلي درساً في تحطيم قواته ومنع مد جسوره ومخططاته الواهمة في الاستيلاء على شرقي نهر الأردن وذلك بفضل الله وبمجهود القوات المسلحة الباسلة واكد الجازي على دور المقاومة الفلسطينية واختلاط الدماء على تراب الاردن ارض الرباط . واستذكر الجازي دور المرحوم والده مشهور الجازي في اعادة تشكيل الجيش بعد نكسة حزيران وقام بتوزيع المصاحف على الجيش العربي للاستدلال على ان هذه المعركة عقائدية اكثر من كونها عسكرية و القى عضو مجلس محافظة البلقاء الشيخ اسامة زيد الوريكات كلمة اكد فيها على عمق العلاقة بين الشعب الاردني والفلسطيني مبينا ان هدف العدو قتال الاردنيين والغاء العمق الاستراتيجي لاهلنا في فلسطين التي لن نتخلى عنها ابى من ابى وشاء من شاء وسوف نسير على خطى القائد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله .. كما استذكر الوريكات ما قام به المغفور له باذن الله الملك الحسين عندما امر بقطع الاتصالات مع القيادة العامة حتى لا يتلقى احد بوقف المعركة وقد كسر الجيش العربي انوف الصهاينة وهناك كرامة اخرى يقاتل بها الفلسطينين والاردنين من غير سلاح الا وهي تهويد المسجد الاقصى الذي دافع عنه الاردنيين بارغم من نكسة 67 الا انه بقيت وصاية الهاشميين على المسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى .