الكرك: النفايات الطبية تلقى في الشوارع
وتراكمها بكميات كبيرة في مواقع تجميع النفايات في الشوارع ما يشكل خطرا على السكان.
وانتقد مدير الشؤون الصحية في بلدية الكرك محمد الجعافره عدم اهتمام مديرية صحة المحافظة بموضوع النفايات الطبية رغم كون هذة المهمة من صلب عمل المديرية.
وأشار إلى أن العاملين في قسم النظافة بالبلدية يجدون كل يوم كميات كبيرة من النفايات الطبية الخارجة من العيادات الخاصة بالمدينة متراكمة في الشوارع، مشيرين إلى أن الأطباء يقومون بوضعها في أكياس عادية أسوة ببقية أنواع النفايات ما يشكل خطرا على السكان، وخصوصا الأطفال والعاملين بالنظافة.
ولفت إلى أن هذه النفايات تذهب إلى موقع مكب النفايات شرقي مدينة الكرك وهو الأمر الأكثر خطورة، خاصة أنه من المفترض أن تذهب هذه النفايات إلى مكب ومحرقة النفايات الطبية بالقرب من مستشفى الكرك الحكومي حيث تحرق بشكل نظامي وتحت رقابة رسمية حرصا على سلامة المواطنين بالمحافظة.
وأضاف الجعافره أن البلدية طالبت مديرية الصحة أكثر من مرة بوضع عبوات خاصة للنفايات الطبية الصادرة من العيادات الخاصة لتقوم بعدها مركبة خاصة من مديرية الصحة بجمعها وإرسالها إلى محرقة النفايات الطبية.
وأكد أن تراكم كميات كبيرة من النفايات الطبية لفترة طويلة دون أن تقوم الأجهزة المختصة بمديرية صحة الكرك بإزالتها أدى إلى انتشار الروائح الكريهة في محيط الأحياء السكنية المجاورة، وخصوصا في منطقة تتركز فيها غالبية العيادات الطبية الخاصة.
ولفت إلى أن العيادات ولعدم وجود عبوات خاصة تلقي نفاياتها بالحاوية الموجودة بالمنطقة مع النفايات العادية وهو الأمر المخالف لتعليمات التخلص من النفايات الطبية، مشيرا إلى تواجد كميات كبيرة من الحقن بشكل متاح أمام الأطفال للعبث فيها ما يشكل خطورة على حياتهم.
من جهته أكد مدير الصحة في محافظة الكرك الدكتور عادل الختاتنه أن المديرية تتابع موضوع النفايات الطبية بشكل دائم، لافتا إلى أن المديرية تقوم باعطاء الأطباء بعيادات الاختصاص بالكرك عبوات بلاستيكية خاصة لوضع النفايات الطبية فيها.