الفيصلي يخسر بالخمسة أمام ناساف ويذهب إلى كأس الاتحاد الآسيوي
Share
وكالة الناس -خسر فريق الفيصلي أمام فريق ناساف الأوزبكي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جرت أمس على ستاد كارشي في مدينة طشقند الأوزبكية في الدور التمهيدي لدوري ابطال آسيا لكرة القدم، وفيها لم يقو الفيصلي على تحقيق النتيجة الإيجابية التي توصله إلى دوري المجموعات، خصوصا في الحصة الثانية التي شهدت انهيارا له، ما ساعد الفريق الأوزبكي على فرض سيطرته ومضاعفة هدف التقدم الذي انهى به الشوط الأول. وبهذه الخسارة ذهب الفيصلي لخوض منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وسيلعب في المجموعة الثالثة بجانب فرق الأنصار اللبناني وظفار العُماني والوحدة السوري، فيما سيلعب فريق الجزيرة في المجموعة الأولى الى جانب فرق المالكية البحريني والقوة الجوية العراقي والسويق العُماني. ناساف 5 الفيصلي 1 تقدم فريق الفيصلي منذ بداية المباراة نحو المواقع الأمامية، ونجح في الوصول إلى مرمى منافسه من خلال الهجمات المنظمة التي ضربت دفاعات ناساف وخصوصا من الجهة اليمنى التي شهدت سيلا من الكرات العرضية، ما منح الفريق فرصة مواصلة السيطرة ومحاولاته اصطياد شباك مرمى الحارس سانجار الذي اختبر بوقت مبكر من خلال التسديدة القوية التي ارسلها محمود مرضي من على حافة المنطقة وردها الحارس في الوقت المناسب. هذا التقدم والسيطرة التي مالت كثيرا لفريق الفيصلي قابلها منافسه ناساف بالإعتماد على الهجمات السريعة التي كشفت مرمى الحارس يزيد أبو ليلى من خلال الركنية التي ارسلها سلافكو وارتقى لها ايجور غير المراقب وسددها رأسية داخل شباك الحارس هدف التقدم للفريق الأوزبكي في الدقيقة 12، والذي زاد من فاعلية المباراة في الوقت الذي أكثر الفيصلي من طلعاته الهجومية التي تمحورت عند لاعبي الوسط دومينيك وميها ومحمود مرضي وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة، الذي وسعوا من رقعة اللعب وبناء الهجمات، وفي واحدة من اقوى الفرص والتي كادت أن تمنح الأزرق هدف التعادل مرر ميها كرة عرضية وصلت إلى مرضي الذي عبر بها المنطقة وواجه الحارس لوحده لكن كرته ردها الحارس سانجار في اللحظة القاتلة، تبعه مرضي الذي برز في تهيئة الكرات لزملائه، والذي ارسل كرة بينية إلى دومينيك الذي سدد الكرة من داخل المنطقة والتقطها الحارس الأوزبكي. وازاء هذه السيطرة والأفضلية للفيصلي كان الفريق الأوزبكي يعتمد على تشييد جبهته الدفاعية والتركيز على المناولات المضادة عن طريق دراجان وكينغ باييف وسلافكو وشاروف، والتي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس ابو ليلى الذي تنبه للكرات العرضية بمعاونة زملائه ياسر الرواشدة وأنس بني ياسين وعدي زهران وسالم العجالين، الذين شيدوا جدارا دفاعيا اوقف خطورة الفريق الأوزبكي. تراجع وانهيار واستهل الفيصلي الحصة الثانية بهجمة سريعة ومنظمة وصلت فيها الكرة الى لوكاس على مشارف المنطقة الذي سددها صاروخية علت العارضة بقليل، ليأتي الرد سريعا ومشابها للهدف الأول، عندما ارسل جاسور ركنية سددها بوبير برأسه داخل شباك الحارس ابو ليلى الهدف الثاني للفريق الأوزبكي في الدقيقة 49، تبعه عزيز جون بتسديدة قوية من خارج المنطقة استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس ابو ليلى في الدقيقة 52، معززا تقدم فريقه بالهدف الثالث في الدقيقة 52. بعد ذلك حاول الفيصلي ترتيب أوراقه وتسريع العابه الهجومية التي تمحورت عند الأطراف والاستفادة من مساندة زهران والعجالين، لكن الفريق الأوزبكي استثمر انفتاح دفاعات الفيصلي وهذه المرة من منطقة العمق التي انكشفت أمام كينغ باييف الذي تعرض للعرقلة من المدافع زهران ليحتسبها الحكم ركلة جزاء نجح دراجان بترجمتها الى الهدف الرابع في الدقيقة 61، ليزيد من معاناة الفيصلي في تقليص النتيجة في ظل السيطرة الكاملة التي ذهبت لفريق ناساف، فيما جاءت محاولات الفيصلي محدودة وتركزت على الهجمات المضادة واللجوء الى التسديدات البعيدة بعد ان وجد لاعبو الفيصلي صعوبة في اجتياز الدفاعات، وفي واحدة من هذه المحاولات سدد مرضي كرة زاحفة من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس سانجار. مدرب الفيصلي لجأ الى الزج بورقة مهدي علامة مكان يوسف الرواشدة الذي ظهر بانه يعاني من (الإصابة)، ومن اللمسة الأولى له عبر علامة بالكرة داخل المنطقة وسدد الكرة قوية علت العارضة بقليل، وقبل نهاية المباراة عاد مدرب الفيصلي وادخل البديل أحمد سريوة بدلا من دومينيك، وفي هذه الاثناء سدد مرضي كرة من داخل المنطقة ابعدها الحارس الأوزبكي، وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية توغل جاسور من الميمنة وارسل كرة عرضية ضربت بالمدافع ياسر الرواشدة واستقرت بالشباك الهدف الخامس في الدقيقة 87، وفي الوقت المبدد ارسل ميها كرة ثابتة من خارج المنطقة استقرت على يسار الحارس الأوزبكي هدف الفيصلي الوحيد في المباراة-الغد.