ربان سفينة التعليم العالي وبر الامان الجامعي
ربان سفينة التعليم العالي وبر الامان الجامعي
لقب بأبو الجامعات الخاصة , اسس وترأس اكثر من جامعه , رئيس مجلس امناء عدة جامعات , قلبه على التعليم وخاصه التعليم العالي , اعاد التعليم العالي الى المسار الصحيح , افنى حياته لاجل الارتقاء بالتعليم لأقصى الدرجات……
انه الدكتور امين محمود وزير التعليم العالي هو من رجالات العلم والمعرفة ، أكاديمي معروف صاحب عقل منير وفكر ودراية , قلعه علميه شامخه حملت الكثير من الاعباء وتحدت الصعاب لاجل التعليم , الكلام يعجز امام هذه الشخصية الفذة , اللسان يعجز عن منح هذه الشخصية جزءا من حقها لأنها من القلائل الذين يستحقون الشكر .
الكفاءه اساس الاصلاح , بهذه الكلمات بدأ حديثه لي عندما التقيت به وتحدث عن التعليم وحال الجامعات وما وصلت اليه ، وانه يجب المحافظة عل استقلالية الجامعات ولابد من تفعيل دور مجالس الامناء بالجامعات واختيار رؤساء الجامعات عن طريق الاعلان ومن ثم المقابلات لاختيار الاكفأ وتعيينه .
البحث العلمي مرتبط بالمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية لبناء المصداقية في مجال البحث العلمي هذا ما اشار اليه الدكتور امين محمود خلال لقائي به
تميز الدكتور محمود بشفافية مطلقة يصعب على اي مسؤول بمركزه الحديث عنها حيث اكد انه الدراسات النظرية ليست بالمستوى المرجو وانه غير راض عن طريقة التعامل معها رغم انها من اهم واخطر التخصصات بالجامعات خاصة مع الكم الهائل من اعداد الطلبة الذين يدرسون هذه التخصصات حيث انها تؤدي الى بؤر الدور المجتمعي
وفي ذات الوقت اشاد بالتعليم التقني وضرورة التركيز على رؤيا محددة لخدمة هذا الحقل من التعليم حيث اننا بحاجته
اوضح انه مع تغيير المناهج وتطويرها حيث ان مواكبة العصر خاصة في مجالات العلم والمعرفة هدف اساسي لابد من السعي نحوه
وزير التعليم العالي شجع على الاستثمار الجامعي حيث قال ان هناك اراضي للجامعات لا بد من استثمارها واستغلالها لتعود بالفائدة على الجامعة وتساهم في تخفيف العبء المالي على الجامعة وسد العجز الذي يواجه لجامعات ، كما تطرق الى سياسات القبول الجامعي وانه لابد من ان تتميز جامعة عن اخرى ببعض التخصصات خاصة الجامعات البعيدة منها لتغري الطلاب القادمين لها وتشجعهم على التسجيل بها
الدكتور امين محمود رجل علم يعرف ماذا يريد ويقود سفينة التعليم العالي الى بر الامان بالرغم من بعض العواصف والكثير من المد والجزر في العملية التعليمية الا ان الرجل صاحب حنكة ودراية علمية ويدرك جيدا ما الذي يخدم العملية التعليمية فهنيئا لنا بأمثاله وهنيئا لوزارة التعليم العالي برجل علم مثله وضع سنوات كفاح وتعب وخبرة طوال في خدمة هذا الوطن وابنائه للخروج بالعملية التعليمية بأفضل النتائج وبأحسن السبل .
المحامي محمد الغلاييني
mghalayeni@hotmail.com