0020
0020
previous arrow
next arrow

150 قتيلا من القوات النظامية السورية بمعركة "خان العسل"

1

 بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.
وقال المرصد في بريد الكتروني “قتل اكثر من 150 عنصرا من القوات النظامية في بلدة خان العسل يومي 22 تموز/يوليو و23 منه في البلدة ومحيطها”، مشيرا الى ان من بين هؤلاء “51 عنصرا اعدموا ميدانيا، بينهم نحو 30 ضابطا وصف ضابط”.
وعرض المرصد على صفحته الخاصة على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي اشرطة مصورة تظهر عشرات الجثث التي يقول المصور انها عائدة لعناصر من قوات نظام الرئيس بشار الاسد و”الشبيحة” الموالين لها.
ويبدو في احد هذه الاشرطة مقاتلون معارضون على مدخل مبنى صغير من طبقة واحدة، في حين يقول المصور “تحرير خان العسل. آخر مبنى يتمركز فيه الشبيحة”.
وينتقل المصور بكاميرته الى الداخل، حيث يمكن رؤية العديد من الجثث على الارض، يحيط بها مقاتلون معارضون. ويسمع المصور يقول “هذه جثث الشبيحة الكلاب”.
وفي احدى الغرفة داخل المبنى، تبدو عشرات الجثث الموضوعة جنبا الى جنب، وقد ارتدى القتلى ملابس عسكرية متسخة. ومع تنقل المصور في الاروقة الداخلية، يمكن رؤية جثث بعضها يرتدي قميصا قطنيا ابيض اللون، اضافة الى خوذ عسكرية ملقاة على الارض.
ويسمع المصور يقول “مقابر جماعية لجيش بشار”، قبل ان ينتقل الى باحة خارجية بدا فيها مقاتلون يصيحون “هؤلاء كلابك يا بشار”، وهم يقفون الى جانب جثث اضافية بعضها ملقى على وجهه.
وكان مقاتلو المعارضة سيطروا الاثنين على البلدة التي تعد احد ابرز المعاقل المتبقية لقوات النظام في ريف حلب الغربي، بعد معارك عنيفة استغرقت اياما، بحسب المرصد ومقاتلين.
وفي الشريط الذي عرضه المرصد اليوم، يسمع احد المقاتلين وهو يقول ان العملية شنها “لواء انصار الخلافة، وامجاد الاسلام، وجبهة النصرة” الاسلامية المتطرفة.
وكانت مجموعة في الجيش السوري الحر تحت اسم “قيادة الفرقة االتاسعة” تبنت في شريط فيديو قبل ايام “التحرير الكامل لمدينة خان العسل”.
وحاولت المعارضة المسلحة مرارا الاستيلاء على البلدة خلال الاشهر الاخيرة. وفي 19 آذار/مارس، تبادل الطرفان الاتهامات باطلاق صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية على خان العسل ما تسبب بمقتل حوالى ثلاثين شخصا، مع وجود معلومات متضاربة حول حصيلة الضحايا.
وغادر خبراء الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية دمشق الخميس بعد محادثات اجروها مع المسؤولين السوريين حول التقارير عن استخدام مثل هذه الاسلحة في النزاع السوري.-(ا ف ب)