0020
0020
previous arrow
next arrow

واشنطن: علاقتنا بمصر تاريخية وتتخطى حدود المساعدات

0

 شددت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف ان العلاقة بين أمريكا ومصر تاريخية وتتخطى حدود المساعدات.

وسئلت هارف، خلال مؤتمر صحافي روتيني، عما إذا كان تركيز واشنطن يجب أن ينصب على كيفية مساعدة مصر أو إن كان لا بد من مساعدة ذاك البلد، فأجابت ان “علاقتنا مع مصر واسعة، وتاريخية وتتخطى حدود المساعدات”.

وأضافت “نحن نعمل على تقييم كل مساعداتنا في ضوء التطورات الأخيرة ولكن ليست لدي أية مستجدات لأعلنها”، مشيرة إلى ان المناقشات مستمرة حول شكل المساعدة الأمريكية لمصر.

وذكرت هارف ان مصر لم تكن محور لقاءات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع جامعة الدول العربية في الأردن، بل تركزت اللقاءات على التقدم في عملية السلام كما نوقشت مسألة سوريا بشكل موجز.

وأوضحت ان كيري أكد رغبة الولايات المتحدة في أن تعود مصر بأقصى سرعة ممكنة إلى عملية ديمقراطية مستدامة وشاملة.

ورداً على سؤال عن اللاجئين السوريين في مصر، قالت هارف “نحن قلقون بشدة من التقارير عن صد السلطات المصرية لاجئين سوريين وإقامة عراقيل إضافية أمام دخولهم إلى مصر،.. ونحن نحث مصر على الامتناع عن رفع الحواجز أمام السوريين وغيرهم من اللاجئين الذين يسعون وراء الحماية”.

وشددت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية على ان واشنطن ستعمل مع كل الأطراف والمجموعات المصرية.

وفيما يتعلق بالحكومة الجديدة المؤقتة في مصر، وكونها لا تضم أعضاء من جماعة “الأخوان المسلمين”، قالت هارف ان أمريكا ليست مع نتيجة معينة و”ليس للولايات المتحدة أن تقول للمصريين كيف يجب أن تكون حكومتهم”.

وأضافت”لقد قلنا مراراً انه لا بد أن تكون العملية شاملة، ولا بد أن تكون الحكومة المؤقتة، وفي نهاية المطاف الحكومة الديمقراطية التي ستحكم، شاملة، ولذلك فإنني لن أعطي أي تصنيف للحكومة وإنما أقول اننا نعتقد انه لا بد أن تكون العملية شاملة في المرحلة المقبلة”.

 

ولفتت هارف إلى ان أميركا لم تتخذ قراراً بعد بشأن وصف ما حدث في مصر، أي إن كان انقلاباً عسكرياً أو لا.