مباراتا اليوم: شباب الأردن والمنشية… الفيصلي والأهلي
Share
وكالة الناس – تختتم اليوم منافسات الدور الاول لبطولة كأس الأردن لكرة القدم، حيث يلتقي فريقا شباب الأردن “من دون نقاط” والمنشية “3 نقاط” عند الساعة 4 مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني، في اطار منافسات المجموعة الرابعة، فيما يشهد ستاد عمان عند الساعة 6.30 مساء مباراة الفيصلي “3 نقاط” والأهلي “3 نقاط” ضمن المجموعة الثانية.
ويتأهل أبطال المجموعات الأربع الى الدور نصف النهائي، حيث يلتقي اول المجموعة الاولى مع اول المجموعة الثانية، كما يلتقي اول المجموعة الثالثة مع اول المجموعة الرابعة، وفق نظام خروج المغلوب من مرتين، لتحديد الفريقين المتأهلين للمباراة الختامية.
شباب الأردن * المنشية
يتطلع شباب الأردن والمنشية للمواجهة بتطلع مختلف، فالأول مطالب بالفوز وبفارق هدفين لنيل بطاقة العبور، فيما يسعى المنشية للخروج بالفوز او التعادل ليواصل مسيرته.
على الجانب الفني، فإن شباب الأردن يعتمد على تشكيلة متجانسة يمتزج فيها عنصرا الشباب والخبرة حيث سيعمل على إسناد مهمة حماية المرمى ليزيد ابوليلى، فيما سيوفر تواجد أحمد الصغير وبراء مرعي في العمق الدفاعي مهمة مراقبة مهاجمي المنشية وفرض الرقابة عليهم، ولكن الأهم توفير المساحات للظهيرين محمد رؤوف ومصطفى كمال للتقدم والقيام بعملية الإسناد، على أن يتكفل احمد ياسر بمهمة لاعب الارتكاز مع سليمان ابوزمع، حيث سيتحرر أحدهما لإسناد لؤي عمران ويوسف النبر في اطراف منطقة العمليات، ليتقدم خالد ابورياش لإسناد المهاجم بوجان لتخفيف الضغط الذي سيفرض عليه من قبل مدافعي المنشية سعد الروسان ودان اجانيت.
المنشية ورغم ان نقطة التعادل تكفيه، الا انه سيبحث عن الفوز ورد الاعتبار، وهذا سيجعل الفريق في تأهب هجومي أكبر، خصوصا أن مايكل وصدام الشهابات يميلان للجانب الهجومي إلى جوار اماندو واحمد العرسان بعد تلقيهما الإسناد الحقيقي من عمر حمزة ومحمد ابوعرقوب، وسيتولى عدي رسمي وعلاء محمود مهام الانضمام للجانب الدفاعي لدرء خطورة الهجمات الشبابية، فيما سيتكفل صلاح مسعد بحماية المرمى من الكرات، لا سيما العرضية التي يعول عليها الشباب بهدف الاستفادة من ألعاب الهواء التي يجيدها ابورياش وبوجان.
الفيصلي * الأهلي
طموح الفريقين ينصب على نيل بطاقة التأهل، الاهلي يكفيه التعادل بأي نتيجة لبلوغ التأهل وتأكيد جدارته، في حين يحتاج الفيصلي الى الفوز بأي نتيجة لتغيير مسار بطاقة التأهل، وسيلجأ الفريقان الى الحلول المناسبة، التي تمنحهما فرصة التواجد في منطقة المناورة، التي سيقع عليها الحمل الاكبر سواء في بناء الهجمات او في المساندة الدفاعية، خصوصا وان الاساليب التي يتبعها الفريقان تتشابه في التشكيل العام.
فريق الفيصلي المنتشي بالفوز على خصمه بموقعة الدوري، يتميز عن منافسه خصوصا في الشق الذي يتعلق ببناء الهجمات، التي يتناوب على قيادتها مندي واحمد سريوة ويوسف الرواشدة وخليل بني عطية، وترتكز على التمريرات القصيرة التي يعول عليها الفريق كثيرا في تشكيل التفاضل العددي، وتهيئة الكرات نحو ثنائي الهجوم لوكاس واكرم الزوي.
السرعة التي يتميز فيها الاداء الفيصلاوي تساعده كثيرا في كشف الدفاعات وضربها بالكرات المنوعة، وفي الوقت الذي تتمحور فيه العاب الفيصلي عند خط وسطه، فإن الواجبات الدفاعية وابعاد الخطورة عن مرمى الحارس معتز ياسين، تتطلب من ياسر الرواشدة ورواد ابوخيزران وابراهيم دلدوم وعدي زهران، اللجوء الى اغلاق المنطقة وابعاد الكرات قبل ان تستفحل خطورتها، ومن ثم اللجوء إلى بناء الهجمات لاسيما عبر انطلاقات زهران ودلدوم من الاطراف.
بدوره فإن فريق الاهلي سيلعب هو الاخر بالاسلوب السلس، الممزوج بالسرعة في بناء الطلعات الهجومية، واستثمار امكانات ليث البشتاوي والفلسطيني محمود الوادي في متابعة الكرات الساقطة أمام مرمى ياسين.
ويعول الفريق على قدرات يزن ثلجي وعبيدة السمارنة وموسى الزعبي ومحمد بلح، من خلال ارسال الكرات الطويلة والتي غالبا ما تأتي من طرفي الملعب، الى جانب الاكثار من التمريرات القصيرة، ولأن الفيصلي يتميز بقدرات لاعبيه الهجومية، ينتظر ان يلجأ مدافعو الاهلي عادل هماني وقصي الجعافرة ووعماد ذيابات ووليد زياد، الى وضع قلبي هجوم الفيصلي تحت الرقابة الشديدة من جهة وابعاد الكرات قبل وصولها إلى مرمى الحارس محمد خاطر من جهة اخرى.