الفخ الأمريكي الذي يُحاك في بورما وميانمار
لماذا يطيب لنا ان نُلدغ من نفس الجحر مرات ومرات ولا نتعض، كما لا أجد سبباً لتفسير
سذاجتنا وإنقيادنا كالقطيع خلف بروباغندا الآلة الإعلامية الأمريكية المسيرة من الصهيونية
العالمية بدون تحليل وتمحيص لما تنشره، ان الصحوة الإعلامية الأمريكية (الإنسانية)
المفاجئة على مذابح المسلمين الرهونج في بورما وميانمار ليست شفقة عليهم ولا
حباً بالمسلمين الذين يُذبحون ويُقتلون كل يوم بالمئات في الوطن العربي تحت نظر
السيد الأمريكي ومباركته ، لقد تعلمنا حيثما تُسلط وسائل الإعلام الغربية عدساتها