0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

احدى دلالات تعين الجندي مديرا للمخابرات العامة ” إزالة الظلم “

يُمثل جهاز المخابرات العامة ( فرسان الحق ) للاردنيين صمام الامان المحكم ، وهو يحظى برعاية خاصة من قبل جلالة القائد الاعلى الملك عبد الله الثاني بن الحسين ونادرا ما سمعنا عن تجاوزات أو استغلال وظيفي حيث أنهم يعملون بصمت من أجل خير الاردن والاردنيين .
وفي قراءة متأنية لقرار جلالة الملك بتعين اللواء الجندي مديرا للمخابرات العامة خلفا للجنرال فيصل الشوبكي فإنه واضافة الى نهج التجديد الذي يحرص عليه جلالة القائد وفراسة جلالته في اختيار القادة فانه وبالعودة لسيرة ومسيرة المدير الجديد يتضح انه قد تمت احالته على التقاعد قبل أشهر برتبة عميد ولا نعرف مبررات احالته وان طلما ما اصابه لكن المعلومات المتوفرة عن سيرته اشارت الى أنه يمتلك خبرات كبيرة إدارية وقيادية ومهنية الى جانب رصيد حافل من الدراسات والشهادات العلمية ما يؤشر بانه قد تمت احالته على التقاعد وهو في أوج عطاءه فكانت فراسة القائد الذي أكرمه وأنصفه ليعود الى الجهاز قائدا .
خطوة جلالة الملك بمثابة رسالة لكل مسؤول ان يتقوا الله في عملهم وان يتحاشوا الظلم الذي يقتل صاحبه ولو بعد حين وهي ايضا رسالة الى قائد الجهاز الجديد صاحب السيرة العطرة ليكون للجهاز دوره الفاعل في ازلة الظلم عن المظلومين ومنع حدوثه الى جانب مسؤوليات الجهاز الأخرى في تلمس أوضاع الناس لتقديم النصح والارشاد حيال القرارات والاجراءات التي تتخذها كافة اجهزة الدولة والأهم ايضا في نقل الواقع كما هو لصاحب الأمر قائد الوطن حيث أن حياة المواطنين ومستوى معيشتهم لديه خطا أحمرا لا يسمح بتجاوزه .
وعودة على بدء بالنسبة لمدير الجهاز الجديد اللواء عدنان عصام احمد صدقى الجندى فإن سيرته تشير الى أنه قد تخرج عام 1985 من جامعة مؤتة (كلية الشرطة الملكية سابقاً) وفور تخرجه التحق بالعمل فى جهاز المخابرات مع 13 من دفعته من الكلية ، وهو نجل المرحوم اللواء متقاعد عصام الجندى من أبرز القادة فى الأردن .
وتقلد اللواء الجندى من قبل عدد من المناصب القيادية فى جهاز المخابرات العامة قبل أن تتم إحالته الى التقاعد وهو في أوج عطاءه .
كل امنيات التوفيق للواء الجندي في خدمة الوطن كما هي رؤى وتطلعات جلالة القائد الاعلى الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .
ماجد القرعان