0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

شهداء السلط

انشقت الأرض،وتفتت الصخر،فاشرأب منها براعم شامخة، منذ لحظات المخاض،
نعم تَمَخَّضَتْ السلط، وعانت في مخاضها،تخلصت من عصبيتها.
وعانقت إدلب والقصير لتدحر أبناء المجوس.
 نعم سقت تراب إدلب والقصير، دماءً حرةً أخرجتها كوديعة،في عروق شباب أمناء،وبميثاق غليظ،أعطوا صفقة الايمان،أن يلاقوا مجوس هذه الأمة،فخضبوا الارض هناك، وَشَموها بوشم خالدٍ، من تلك الدماء،لتفرح السلط بَبَعْثِها وَتَتَيهَ بِقُرْبَانِها،وتدخل التاريخ طهراً وشهادة.
وترعرعت تلك البراعم، في دوحة الإيمان، تحت قصف إعلام عالمي كذاب، يصف الفضيلة بإسهاب، ويضرب الأمثال لها بأشكال الرذيلة.
يسمي الأبطال بالمجرمين، والقائمين المتهجدين، الساجدين، من الشباب الغَضِّ، في الخلوات، وفي المساجد بالمتطرفين.
 
يمنع تحفيظ القرآن، إلا وفق طريقة، قص الأشرطة الحمراء،بمقصٍ
مبتذلٍ كذابْ، وعمامة رسمية تعتني بالحرف، ولا تتعداه إلى التفكير،فإن كان لابد من التفكير  فحسب مفاهيم الأسياد، ومفهوم العولمة القذرة، وحسب مفاهيم الأضداد، الموسومة قسراً بالأديان، ليتسخ التوحيد بترهات الشرك .

ويسكت شيخ مأجور ،قد باع الدين، بأبخس أثمان الذمم المزجاة، على أبواب الحكام، وأرصدة السُّحْت السرطانية، تبتلع التقوى المصنوعة كذبا، فبقدر رصيد البنك لديه، يزول رصيد الدين،ويكثر مال الشيخ الرسمي، ومال الشيخ الدولي،لتحيا شبهات الكهان.
تمرد هؤلاء الفتية وخرجوا عن سبل التلقين، رفضوا جَمْعَ الأديان،ورفضوا شبهات الدجال،وفرزوا مفهوم التوحيد.

وعندما تسلل  أبناء المتعة، يقتلون الأهل في حمص، وحماة، وإدلب، والقصير، وغيرها من بلاد الشام السنيَّة.
انتفض الفتية واشتدوا، وساروا في العتمة، قبل بلوغ الخبر، إلى من يرصد ظلاً، أو يقنص في الليل خيالاً، للمنتفض المتسلل كي لا ترصده الأعين الخائنة،كي لا يرصده السجان، كي لا يحبطه الكهان ؛ ولا يُرصد في الليل، وتحت الأضواء البراقة سِكِّير ، يتمايل وسط الطرقات، فهذا ليس كذاك العابد،أتركوه لا ترصدوه، لاترعبوه، لا تقبضوا عليه، فهذا السكير أمينٌ، هذا  ليس بِجِدِّ خطير.

وهناك على ارض إدلب ترجل “أحمد زياد”، وعلى ارض القصير ترجل “أحمد شنيكات”،وتركا فَرَسَيْ رِهانٍ، لإمثالهما من الأبطال، ليكملوا صد رايات المجوس،وفي الارض فرسان كثر “ينتظرون”، إن قضى أحمد وأحمد نحبهما،أجل  ينتظرون………… كما كان الأحمدان قبل الشهادة ينتظران.
 
  فيا (قبيح نصر اللات)قد جاءك (جند الله) ليكشفوا سوآتك :ايها المجوسي انتظر! فقد زحفت إليهم أيها المغرور، وظننتهم كمن صورت لك أحلامك، أنهم محض رجال.
 ولم تعلم أن رجال السُّنة محض أسود…………………..ولاتعلم أيها الرعديد،بأنك سوف تستقبل من أرسلتهم بنعوش قذرة،كما هي سيرتك القذرة.
 
 
ليظهر للناس بأن مسرحياتك للمقاومة،كانت تنتظر العرض بقتل الأطفال، وقتل الضعفاء،في بانياس وفي القصير، وسوف لن تسدل الستارة أيها الرافضي المجوسي إلا على زوالك، وزوال جندك، (جند الشيطان وحزبه).

انتظر ففي كنانة أهل السنة آلاف السهام ليرموك بها،والكثير من الشباب،صُبُرٌ عند اللقاءْ،كلما حمي الوطيس، رأيتهم شهبا تُصَبُّ من السماءْ،لهم جَلَدٌ في الحرب، ولهم على الصَّبر مَضاءْ، جَلدٌ لم ترى مثله، انت ولاجندك أبناء البغاء.

    ويعلمون من أنت، “وما دينك” ويعلمون علم يقين، أنك اشد عداوة للمؤمنين، من يهودَ “يا كلب يهود”ولن يخدعهم مهرجان المأجورين، ولن يخدعهم عمامات، فئران تجريب التقريب، ولن يخدعهم شعار وضعته زورا، ولن يوقفهم  جند الأرض،وحديد الأرض،وبارود الارض عن القصاص، ولن يوقفهم عن طرد يهود، حرس يهود،من الشيعة المجوس…………….وسيفضحكم جهادهم،  عند المغرورين بسيرتكم،فلابد وقسما بالله سنهزمكم ونشردكم ونكسب لابد بعون الله تعالى كل رهان.