الافتاء:عدم شرعية بعض الرسائل عبر مواقع التواصل
يرسلها لعدد معين من الناس ستحل به مصيبة وان من يرسلها سيسمع خبرا سعيدا”.
وجاء في الفتوى التي أصدرتها الدائرة اليوم ردا على سؤال حول الحكم الشرعي في مثل هذه الرسائل والدعايات، بإنه لا يجوز شرعاً إرسال هذه الرسائل، أو نشرها؛ بحجة أنه إيجاب ما لم يوجبه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن قواعد الشريعة لا تدل على صحة مثل هذه الاعمال ولا يترتب على ممارسها ثواب او عقاب من عنده تعالى.
كما افتت الدائرة بعدم شرعية الصور التي يدعي ناشرها بأنها لأحد مقتنيات الرسول عليه الصلاة والسلام، وانه إذا كنت تحب الرسول اضغط لايك وانشرها، داعية المسلمين إلى الوعي والفهم الصحيح للدّين، وإلى الابتعاد عن كل ما من شأنه تشويه صورة ديننا الحنيف، وأن يتعالوا بأنفسهم عن تصديق كل مدّع فيما يكتبه من تلك الرسائل والدعايات؛ فكثير منها مليء بالخرافات والأكاذيب، وكفى بالمرء إثماً أن يصدق أو يحدّث بكلّ ما سمع، والله تعالى أعلم.