عزيز العبيدي : أبناء الدائرة الثانية أنا بين أيديكم ، ولخدمتكم
وكالة الناس – الحمدلله الذي أعطانا القوة والقدرة على خدمة الوطن و المواطن ، و إني على ثقة أن الأحباب في مناطق الدائرة الثانية لا يختارون إلا الشخص المناسب و لله الحمد.
كان دوري كبيراً حينما وقفت للدفاع عن كرامة الإنسان على الصعيد المحلي ، لأن المواطن هو رأس المال ومنه نملك الثقة!
و من دواعي سروري أنني رئيساً فخرياً لأكثر من جمعية خيرية ، وقد أخذت بالحسبان أن بيوت الله هي الأساس ، وقد قال تعالى (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) فـقد كنت وكلي فخر رئيساً لعدة لجان إعمارية تهتم ببناء المساجد. و من التأكيد أيضاً أن المواطن أغلى ما نملك قد وقفت سدًا أمام القوانين التي أثرت على حياة المواطن الكادح.
أخواني أنا لا أقول ولا أصف إلا ما قد تعلمته منكم ، وكسبته من ثقكتم و دعمكم فـ أنتم روح الوطن والوطنية ، وإني لازلت أذكر كيف انسحبت من عدة دورات للمجالس النيابية في أوروبا بسبب وجود وفد من الكيان المحتل لفلسطين الحبيبة!
أبناء الدائرة الثانية الأحباب أنا بين أيديكم ، ولخدمتكم وصلت لهذا المجلس و لن أتراجع يوماً عن مواقفي و الثوابت.