0020
0020
previous arrow
next arrow

عربي بين القبور والسجون

تميز المناخ العربي من يوم مغادرة المستعمر او المستدمر بمناخ فريد وهو التصفيق والردح والغناء والسجون حتى القبور تباع حسب المساحة .
وفي قول ومواقف اختلاف وخلاف  دون باقي شعوب المعمورة
فذرهم حتى يلقوا يومهم .
و بمزاد اليوم للبيع  .
ومضت السنين وهي سنين رماد  والامة تفتقد لموقف او حتى اعلان  بيان  يحقق حلم العربي المنكمش  باتحاد اقتصادي او تربوي او زراعي .
حلم غير قابل لتحقيق ونحن مسيرين مش مخيرين با اهل الكروش .
مع ان الاجتماعات تتم لكن حبر على ورق بدون قيمة مجرد حضور وصور واسراف والشعوب اخذتهم الصعقة وهم ينظرون .
اجتماعات هش وبش بأستثناء اجتماع الداخلية العربي يتم التوافق والاتفاق والتعاون لقمع الشعوب وسلخ الكرامة عبر فكفكة الاسرة والقيم والاخلاق حتى يلقوا يومهم الذي فيه يصفقون .
واصبح الكل بحالة تنافر وبدون توافق وهم اليوم اعداء فرقاء صراع مع مين او لمين مش معروف المعروف هو الكل الان يتشاطر على الدم العربي وهدم البيوت وتفريغ الاهل وتمزيق اواصر القربة والكل مصاب برعب وذعر مش من الاعداء من كذب السنين وهول الجيوش التي تتحدث عن بطولات من ورق  ووهن .
واليوم  يقتل الاخ  والكل متفرج مشاهد لنشرة الاخبار كيف يتم ذبح الاشقاء بكل مكان وهناك من  ينتظر دوره وهم  الجبناء كما كان يفعل التتار والقرامطة .
وكل ذلك لوجود بين الامة .
كما قال الله
(قتل الخرصون الذين في غمرة ساهون )صدق ربي العظيم .
ولن يغني عنهم كيدهم .
رحم الله العروبة
وسبح بحمد ربك حين تقوم .
اللهم بارك بمملكتنا مملكة الخير والسلام
كاتب شعبي محمد الهياجنه