مواجهة وشيكة بين الجيش العراقي وعشائر الأنبار
إلى المدينة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت عشائر الأنبار في العراق حمل السلاح، وأمهلت الجيش العراقي 24 ساعة لخروجه من الرمادي والإفراج عن المعتقلين.
وبالتزامن، داهمت قوة من الجيش العراقي مزرعة علي الحاتم، أحد شيوخ الأنبار غربي الرمادي، واعتقلت 3 من حراسه.
وفي حادث منفصل، اغتيل شقيق النائب عن ائتلاف العراقية، أحمد المساري، في بغداد بسلاح كاتم للصوت.
وتوترت العلاقة بين العشائر والجيش عقب اتهام الجيش لمتظاهرين في ساحة الاعتصام ضد حكومة نوري المالكي في المنطقة، بإطلاق النار وقتل 5 جنود عراقيين في نهاية نيسان (أبريل) الماضي.
وبدوره، قام الجيش باعتقالات بين صفوف المتظاهرين، بحثاً عن قتلة الجنود، وأصدر أوامر بتوقيف قادة من المعتصمين.
وأعلنت العشائر تشكيل جيش شعبي للدفاع عن نفسها، وطالبت حكومة المالكي بالاستقالة، واتهمتها بممارسات طائفية وعنصرية ضد العناصر السنية في المنطقة.
وترفض الحكومة العراقية الاستجابة لمطالب المتظاهرين السنة منذ أشهر، فيما دعا المالكي إلى الحوار مع المعارضين باعتباره وسيلة لتجنب الفتنة.-(العربية نت)