عرض ثلاثة أسرى في مسجد بلدة ناصيف ..وتجمع حزب الله والنصرة ترقبا لمعركة دموية بين السويداء ودرعا
Share
أبلغت مصادر في التيار السلفي الأردني المقرب من جبهة النصرة في سوريا عن وجود مئات المقاتلين التابعين لحزب إلله اللبناني في مكان محدد وسط مدينة السويداء في إطار التجيهز لحملة عسكرية وأمنية في المناطق والقرى الموازية لمحافظة درعا .
وقالت المصادر خصيصا للقدس العربي بأن كتائب المجاهدين في جبهة النصرة أعلنت النفير العام في محافظة درعا تحسبا لهجمة طائفية جديدة يقودها مقاتلون من حزب إلله اللبناني .
وإستمعت القدس العربي مباشرة لإتصال هاتفي بين ناشط سلفي أردني وشاهد عيان ميداني في منقطة درعا.
وحسب مضمون المكالمة الهاتفية بدأت كوادر وعناصر حزب إلله تظهر جليا في محيط محافظة درعا التي تعتبر من معاقل جبهة النصرة في الأراضي السورية .
وقال شاهد العيان بان نحو ألفي مقاتل أغلبهم من عناصر حزب إلله وبعضهم من شبيحة النظام السوري يتجمعون حاليا في مركز محافظة السويداء ويستعدون للتوغل ولمواجهات (تطهيرية ) ولمعركة حاسمة مرتقبة في محافظة درعا مع كتائب النصرة والجيش السوري الحر.
ووفقا لنفس الشاهد الميداني تسلمت مجموعة متخصصة بالتحقيق وجمع المعلومات في جبهة النصرة ظهر الأربعاء من مسجد بلدة ناصيف في درعا ثلاثة عناصر من حزب ألله تمكنت قوات النصرة من إعتقالهم
وتم إقتياد العناصر الثلاثة إلى جهة غير معلومة بجراسة من مقاتلين يتبعون لجبهة النصرة .
ويفترض أن يخضع هؤلاء لإستجواب قاس يحدد تجهيزات حزب إلله للإنقضاض على القرى المعارضة في محيط درعا في إطار حرب شوارع مما دفع جبهة النصرة لإعلان النفير العام في المنطقة .
ويفترض ان مجموعات النصرة قد أسرت مقاتلي حزب إلله الثلاثة خلال معركة في إحدى القرى القريبة من السويداء وتحديدا من الجهة المحاذية لدرعا حيث عرض الأسرى الثلاثة أمام المواطنين في بلدة ناصيف لكي يعرف الناس بأن حزب إلله يقاتل فعلا على أساس طائفي كما قال المصدر.
وتقدر أوساط مقاتلي النصرة عدد جنود حزب إلله الموجودين حتى مساء الأربعاء في مركز محافظة سويداء بنحو ألفي مقاتل مع أسلحتهم وهؤلاء حسب السلفيين يتجمعون ويستعدون للقيام بدورهم في مطاردة مقاتلي النصرة وتطهير القرى ومعاقبتها وهم يتجمعون في مدينة ذات أغلبية درزية .
وكان محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن موسى العبد اللات قد أفاد للقدس العربي بان مئات المقاتلين يخضعون لتدريبات وحضروا من العراق والبحرين والباكستان وأفغانستان في إطار معركة التحشيد الطائفي التي يقودها النظام السوري.