مواجهات بين قوات الأمن التونسية وسلفيين اثر منع خيمة دعوية
Share
استخدمت قوات الأمن التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات من السلفيين الغاضبين مساء السبت بعد أن منعتهم من نصب خيمة دعوية قبالة مسجد.
وقام أنصار التيار السلفي بنصب خيمة للدعوة السبت أمام مسجد بحي السيجومي الفقير بأحواز العاصمة لكن قوات الامن منعتهم من نصبها بدعوى عدم حيازتهم لترخيص.
وأدى تدخل الأمن الى احتجاجات واسعة بين المئات من السلفيين الذين تدفقوا من الأحياء المجاورة وبدأوا برشق أعوان الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة والذين ردوا باستعمال الغاز المسيل.
وأدت المواجهات الى إشاعة حالة من الفزع بين السكان.
وتعرف الأحياء الفقيرة بأحواز العاصمة مثل حي التضامن والسيجومي وحي التحرير وحي ابن خلدون ودوار هيشر وغيرها تركزا كبيرا للجماعات السلفية.
كما تنتشر الخيمات الدعوية في الكثير من تلك الأحياء بالعاصمة وباقي المحافظات غير ان قوات الأمن بدأت بشن حملة ضد الخيمات غير المرخص لها ومنع الرايات غير الوطنية.
وتواجه تونس تحديات أمنية هائلة بسبب تواتر العمليات الارهابية.
وتقوم وحدات عسكرية وأمنية منذ 29 نيسان/ أبريل الماضي بعمليات تمشيط في غابات وجبال الشعانبي غرب البلاد على الحدود الجزائرية لتعقب عناصر ارهابية زرعت الغام بالمنطقة انفجرت منها اربعة