حبس منسق حركة شباب 6 أبريل المصرية بتهمة بالتحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية

 أودعت سلطات الأمن المصري، قبل منتصف ليل الجمعة، أحمد ماهر منسق حركة (شباب 6 أبريل) المُعارضة، سجن “العقرب” شديد الحراسة، تنفيذاً لقرار النيابة بحبسه احتياطياً على ذمة تهمة التحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية.

وقالت مصادر متطابقة في حركة شباب 6 أبريل وحركات معارضة أخرى ليونايتد برس انترناشونال، أنه تم نقل المهندس أحمد ماهر إلى سجن (العقرب) في منطقة سجون (طُرة) بالقاهرة، تنفيذاً لقرار رئيس نيابة مدينة نصر المستشار أحمد حنفي بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمة التحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مساء 29 آذار/ مارس الفائت.

وأوضحت المصادر أنه تم توقيف ماهر بمطار القاهرة الدولي مساء الجمعة، لدى وصوله من العاصمة النمساوية فيينا، تنفيذاً لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتم نقله إلى نيابة مدينة نصر حيث خضع للتحقيق.

وقد قام عشرات من أعضاء حركة شباب 6 أبريل ونشطاء سياسيين بتنظيم وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس المصري محمد مرسي بضاحية التجمع الخامس في القاهرة الجديدة، اعتراضاً على توقيف ماهر.

وردَّد المحتجون هتافات “يا حرية فينك فينك .. الإخوان بيننا وبينك”، و”يسقط يسقط حُكم المرشد” و”وقفنا جنبه وعصرنا ليمون .. حبسوا الثوار في السجون” في إشارة إلى حملة أطلقتها حركة شباب 6 أبريل تدعو إلى “انتخاب مرسي وعدم انتخاب منافسه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة الفريق أحمد شفيق آخر رئيس حكومة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك”، وحثت الحملة الناخبين على انتخاب مرسي “حتى لو عصرتم الليمون” في تقليد مصري لوضع عصير الليمون على طعام أو شراب غير جيد حتى يمكن استساغته.

وتعتبر حركة (شباب 6 أبريل)، التي تأسست عام 2008 تضامناً مع عمال الغزل والنسيج في مدينة المحلة الكبرى (التابعة لمحافظة الغربية شمال غرب القاهرة)، واحدة من أهم الحركات المعارضة التي شاركت في ثورة 25 يناير التي أطاحت بالنظام السابق عام 2011.