الأمم المتحدة تسحب مراقبيها من موقع في هضبة الجولان
Share
اعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي أن المنظمة سحبت الأربعاء مراقبين من موقع في هضبة الجولان في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل حيث احتجز مقاتلون سوريون معارضون أربعة من جنودها الثلاثاء.
وقال المتحدث “في ضوء تطور الوضع على المستوى الامني، تم سحب قوات حفظ السلام من هذا الموقع″.
واضاف ان “الجنود يعملون في أجواء خطرة للغاية وغير طبيعية”.
واعلنت الامم المتحدة ان مجموعة مسلحة خطفت الثلاثاء اربعة من عناصر قوات حفظ السلام كانوا يقومون بدورية بالقرب من بلدة جملة الواقعة في منطقة وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا والتي احتجز فيها معارضون مسلحون سوريون 21 من عناصر قوات السلام في اذار/ مارس.
وقال نيسيركي ان الجنود الأربعة وهم من الفيليبين، لا يزالون على الارجح في الجملة.
وتبنت مجموعة من المعارضة السورية المسلحة، (كتيبة شهداء اليرموك) احتجاز المراقبين الدوليين الاربعة، مشيرة في بيان نشرته على صفحتها على (فيسبوك) انها قامت بذلك لحمايتهم.
وشهدت مناطق في وادي اليرموك واخرى في ريف القنيطرة في الجولان الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى مقتل 18 مقاتلا معارضا في القنيطرة وخسائر في صفوف القوات النظامية.
وياتي قرار الامم المتحدة نتيجة لقلق الدول التي ينتمي اليها جنود قوة فض الاشتباك في الجولان والتي تضم نحو الف من العسكريين والمدنيين وتنتشر في الجولان منذ 1974.
وبعد رحيل الجنود الكنديين واليابانيين والكروات، بقي في المنطقة جنود من النمسا والفيليبين والهند.
وحضت الفيليبين مجلس الامن الدولي على بذل كل جهوده للافراج عن رعاياها.