الرئاسة المصرية تنفي ممارسة إيران ضغوطا على مرسي لاستئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق
Share
نفى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية مساء السبت صحة ما نشرته صحيفة (الجريدة الكويتية) من إن هناك ضغوطا إيرانية مورست على نظام الرئيس محمد مرسي من أجل استئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق.
وقال المتحدث الرئاسي الوزير عمر عامر لموقع جريدة (الأهرام) المصرية إن طهران لم تمارس أية ضغوط على الرئاسة من أجل عودة القائم بالأعمال إلى دمشق واصفا التقرير الذي صدر السبت بأنه عار تماما عن الصحة.
وكانت صحيفة (الجريدة الكويتية) قد نسبت لمصادر مصرية رفيعة المستوى قولها إن ضغوطا إيرانية مورست على نظام الرئيس مرسي وأن هذه الضغوط أسفرت عن استئناف القائم بأعمال السفير المصري في دمشق علاء عبد العزيز مهام عمله، بعد وصوله إلى سورية.
ويذكر أن مصر استدعت سفيرها لدى سورية في مطلع العام الماضي على خلفية الصراع الدائر هناك بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة وردت دمشق على الخطوة المصرية بالمثل.