انفجارات تهز دمشق وسوريا تنحي باللائمة على إسرائيل
Share
هزت انفجارات قوية ضواحي العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح الأحد مما ادى الى تصاعد اعمدة من اللهب الى عنان السماء وقال التلفزيون الرسمي السوري ان صواريخ اسرائيلية اصابت منشأة عسكرية شمالي العاصمة مباشرة.
وامتنعت إسرائيل عن التعليق على الهجوم ولكن انفجارات وقعت بعد يوم من تصريح مسؤول اسرائيلي بان بلاده شنت غارة جوية مستهدفة شحنة صواريخ في سوريا كانت في طريقها لجماعة حزب الله اللبنانية.
وكان مركز جمرايا للابحاث العسكرية والذي قصف اليوم الاحد قد استهدفته اسرائيل ايضا في يناير كانون الثاني.
وقال التلفزيون السوري ان الهجوم الاسرائيلي الجديد محاولة لرفع معنويات الجماعات “الارهابية” التي تترنح من اثر ضربات الجيش السوري. وذلك في اشارة الى الهجمات التي شنتها في الاونة الاخيرة قوات الرئيس بشار الاسد ضد مقاتلي المعارضة.
ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخد من بريطانيا مقرا له عن شهود في المنطقة قولهم انهم شاهدوا طائرات في الاجواء في وقت وقوع الانفجارات.
واضاف ان الانفجارات اصابت مركز جمرايا العسكري ومخزن ذخيرة مجاورا. وقال نشطون اخرون انه ربما يكون ايضا لواء صواريخ وكتيبتين من الحرس الجمهوري قد استهدفت في تلك المنطقة الواقعة شمالي دمشق مباشرة.
واظهرت مشاهد مصورة حملها نشطون على الانترنت وقوع سلسلة من الانفجارات. واضاء انفجار السماء فوق المدينة في حين ادى اخر الى تصاعد عمودا من اللهب وانفجارات ثانوية.
ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الاسرائيليين بشأن انفجارات اليوم الاحد وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية لرويترز″اننا لا نرد على تقارير من هذا النوع″.
واوضحت اسرائيل مرارا انها مستعدة لاستخدام القوة لمنع وصول اسلحة سورية متطورة ليد جماعات متشددة ومن بينها حزب الله اللبناني الذي دخل في حرب استمرت 34 يوما مع اسرائيل عام 2006.
ولم يكن لدى وزارتي الخارجية والدفاع الامريكيتين تعليق فوري وامتنعت السفارة الاسرائيلية في واشنطن عن التعليق.