وساطة تركية قطرية للافراج عن لبنانيين مخطوفين في سوريا
Share
اكد خاطفو تسعة لبنانيين من الطائفة الشيعية خطفوا قبل عام في شمال سوريا الاربعاء ان وساطة تركية قطرية تجري بهدف الافراج عنهم مقابل اطلاق سراح معتقلين في سجون النظام السوري.
وقال الخاطفون الذين قدموا انفسهم على انهم مجموعة معارضة تحت اسم “لواء عاصفة الشمال”، في بيان على صفحتهم على موقع فيسبوك “تم تشكيل لجنة وساطة دولية من تركيا وقطر وهيئة علماء المسلمين اللبنانية وتم تسليم اسماء الحرائر لهذه اللجنة”.
واضاف البيان “ولا بد ان نذكر ما أوردناه في اول بيان لنا من اننا نحن ثوار سوريا لا توجد مشكلة بيننا وبين اي مذهب او طائفة او دين لكن مشكلتنا مع حزب ايران اللبناني الذي يشارك نظام الاسد في قتل اطفالنا واغتصاب نسائنا”.
وخطف احد عشر من الزوار الشيعة اللبنانيين في 22 ايار/ مايو 2012 في محافظة حلب بينما كانوا عائدين في حافلة الى بلدهم بعد زيارة الى ايران. ثم تم الافراج عن اثنين منهم.
واتهمت المجموعة مجددا هؤلاء الزوار بانهم اعضاء في حزب الله الشيعي اللبناني الحليف القوي لنظام الرئيس بشار الاسد.
وقال البيان ايضا “لقد تبين من خلال التحقيق مع المحتجزين اللبنانيين لدينا انهم اعضاء في حزب ايران اللبناني وليسوا بزوار كما يدعي الحزب لانه لا توجد مقامات دينية في اعزاز″.
وتابع “كنا نود ان نبدا المفاوضات على اسرانا في سجون الاسد قبل اشهر من الان … الى ان جاء الوقت المناسب لتقديم مطلبنا المشروع وهو الافراج عن الحرائر البريئات القابعات في سجن نظام الاسد المؤيد من قبل حزب ايران”.