السعودية وأمريكا توقّعان اتفاقية دفاع استراتيجي
وكالة الناس – وقع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، في البيت الأبيض، اتفاقية الدفاع الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الشراكة الإستراتيجية والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين منذ أكثر من تسعين عامًا، وتمثل خطوة محورية تُعزّز الشراكة الدفاعية طويلة المدى، وتعكس التزام الجانبين المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة.
وتؤكد الاتفاقية أن المملكة والولايات المتحدة، شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، بما يعمّق التنسيق الدفاعي طويل الأجل، ويعزّز قدرات الردع ورفع مستوى الجاهزية، إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بين الطرفين. كما تضع الاتفاقية إطارًا متينًا لشراكة دفاعية مستمرة ومستدامة، تسهم في تعزيز أمن واستقرار البلدين.
كما وقعت الرياض وواشنطن، اليوم، اتفاقات في مجالَي الطاقة النووية لأغراض مدنية والدفاع، خلال زيارة ولي العهد السعودي، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وأعلنت الإدارة الأميركية أن البلدين صادقا على «إعلان مشترك» حول الطاقة النووية لأغراض مدنية «يُنشأ بموجبه الأساس القانوني للتعاون الذي تصل قيمته إلى مليارات الدولارات على مدى عقود ويجري بما يتوافق مع قواعد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
وأضاف المصدر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «أعطى موافقته على اتفاق لبيع أسلحة يتضمن طائرات إف-35»، وهي طائرات مقاتلة أميركية ذات تكنولوجيا متقدمة.
“الشرق الاوسط”
