أمريكا والجامعة العربية تتفقان على محادثات منتظمة بشأن السلام

 اتفق ممثلون للولايات المتحدة والجامعة العربية يوم الاثنين في واشنطن على إجراء سلسلة من المباحثات المنتظمة بشأن السلام في الشرق الأوسط في مسعى لإيجاد حل قائم على أساس الدولتين والذي ينال تأييد معظم المجتمع الدولي.

والتقى جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية جون كيري مع رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.

وقام كيري خلال الأسابيع الماضية بزيارة إسرائيل والدول المجاورة لها، في مسعى لاستئناف الحوار بشأن السلام.

وبعد اجتماع يوم الاثنين أكد كيري على الدور المهم الذي تضطلع به الجامعة العربية في إحلال السلام بالشرق الأوسط.

وقال رئيس وزراء قطر، الذي يرأس لجنة متابعة مبادرة السلام، إن وفده أكد على أن أي اتفاق سلام يجب أن يقوم على حل الدولتين وعلى أساس حدود 1967 مع إمكانية التبادل الطفيف والمتفق عليه للأراضي.

وتعود مبادرة السلام العربية، التي طرحت بقمة عربية في بيروت، إلى عام 2002 وتضمنت عرضا بالتطبيع العربي مع إسرائيل مقابل انسحابها الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 وقيام دولة فلسطينية تكون عاصمتها القدس الشرقية .

وأضاف أن العرب جادون بشأن السلام ، شريطة أن يكون سلاما عادلا واتفاقا عادلا بين الطرفين.

وقال كيري، الذي أكد أنه يتحدث باسم الرئيس باراك أوباما، إن الولايات المتحدة أكدت التزامها بالسعي وراء تبني الرؤية التي عرضها أوباما في أيار/ مايو 2011 والمتمثلة في “دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وتحقيق الأمن عبر المفاوضات المباشرة” بين الأطراف المعنية.

وأضاف أن وفدي الولايات المتحدة والجامعة العربية اتفقا على “مواصلة المشاورات بصفة منتظمة وعقد لقاءات للمجموعة حسب الحاجة.”

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل نفى الأسبوع الماضي أن كيري سيلتقي في حزيران/ يونيو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.