الاحتلال يعتقل فلسطينيا ويرحل 100 أسرة من الضفة
اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً، بعد مداهمة منزله في بيت لحم، وقام بإغلاق منطقة الأغوار وترحيل 100 أسرة فلسطينية منها، في الوقت الذي شهدت فيه مدن عدة في الضفة اعتداءات متنوعة على الفلسطينيين.
وقال مصدر محلي إن “الجيش الإسرائيلي اعتقل الفلسطيني حمدان زواهرة (21 عاماً)، بعد مداهمة منزله في مخيم الدهيشة في بيت لحم”، مشيرة إلى أنّ “زواهرة أسير محرر من السجون الإسرائيلية”.
وفي الأغوار الشمالية، أخطرت السلطات الإسرائيلية نحو 100 عائلة بالرحيل عن مساكنها ابتداءً من اليوم الإثنين، لإجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.
وقال مصدر محلي فلسطيني إن “الجيش االإسرائيلي أبلغ تلك العائلات بإخلاء مساكنها بشكل مؤقت”، مشيراً إلى أن “هذا الترحيل الإجباري سيدفع تلك العائلات إلى الخلاء وهو ما ينذر بتحول المنطقة إلى سجن كبير”.
وأضاف المصدر إن “مناورات الجيش ستبدأ من الساعة السابعة مساء اليوم وحتى غد الثلاثاء الساعة السادسة مساء، وبالتالي سيتم منع 120 طالباً من الوصول إلى مدارسهم، والعديد من الرعاة من الذهاب لأراضيهم، وتعطيل الحياة في الحي بشكل عام”.
وفي مدينة الخليل، اعتدى المستوطنون على الطفلين الشقيقين معاوية وأحمد محمد أبو هيكل (11 و12 عاماً)، فيما اقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء البلدة القديمة، وداهم محيط مخيم الفوار في المدينة وتمركز فيه.
وفي جنين، قال مصدر أمني فلسطيني إن “الجيش الإسرائيلي داهم منزلي الأسيرين عبد الباسط الحاج، وربيع عبد الهادي الحاج، وعبث بمحتويات المنزلين، وأخرج ساكنيهما إلى العراء وقام باستجوابهم، وصادر جهاز الحاسوب الخاص بالأول”.
وأضافت المصادر إن “الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية أم التوت وعرابة، وقام بتصوير العديد من المنازل فيها”.