إمرأة يابانية تقترب من صنع التاريخ في أعلى منصب سياسي
وكالة الناس-كشفت وكالة “كيودو” اليابانية، الأحد، أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني وحزب الابتكار (إيشين) توصلا إلى اتفاق عام لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
ويمهد هذا الاتفاق الطريق أمام ساناي تاكايتشي، زعيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي، لتصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في تاريخ اليابان.
ويأتي الاتفاق بعد مفاوضات مكثفة بين الأحزاب، خصوصاً عقب انهيار الائتلاف السابق مع حزب “كوميتو” وفقدان الأغلبية البرلمانية، مما جعل دعم حزب “إيشين” حاسماً لتشكيل الحكومة الجديدة.
ومن المقرر أن يُجرى التصويت البرلماني النهائي لاختيار رئيس الوزراء في الحادي والعشرين من أكتوبر الجاري، حيث من المتوقع أن تؤكد النتائج تولي تاكايتشي رئاسة الحكومة لتسجل سابقة تاريخية في الحياة السياسية اليابانية.
وتُعد ساناي تاكايتشي، البالغة من العمر 64 عاماً، من أبرز المقربين من رئيس الوزراء الأسبق الراحل شينزو آبي، إذ تتبنى مواقف محافظة وتدافع بقوة عن تعزيز القدرات الدفاعية لليابان.
وكان من المتوقع أن تفوز تاكايتشي في الانتخابات الرئاسية للحزب الليبرالي الديمقراطي لعام 2024، إلا أنها خسرت في اللحظة الأخيرة أمام شيغيرو إيشيبا، الذي أصبح لاحقاً رئيساً للوزراء.
وتخضع تاكايتشي لعقوبات روسية فُرضت عليها رداً على سياسات طوكيو، حيث أُدرج اسمها على قائمة العقوبات في 4 مايو 2022 أثناء توليها رئاسة مجلس السياسات الرئيسي للحزب الليبرالي الديمقراطي.