عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

ثالث اعتذار في تاريخ إسرائيل .. غضب داخل الائتلاف الحاكم

وكالة الناس – في ثالث اعتذار رسمي في تاريخ إسرائيل عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن أسفه لانتهاك سيادة دولة قطر، مؤكدا أن مثل هذا الهجوم لن يتكرر في المستقبل، وفقا لإعلان البيت الأبيض.

وأضاف البيان أن نتنياهو أعرب كذلك عن أسفه الشديد لمقتل رجل أمن قطري عن طريق الخطأ، خلال محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت قيادات من حركة “حماس في الدوحة.

وأفادت وزارة الخارجية القطرية، يوم أمس الاثنين، بأن إسرائيل قدمت اعتذارها عن هجومها على دولة قطر، وذلك من خلال اتصال أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبيّنت الخارجية القطرية، في بيان صحفي، أن رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، أكد رفض دولة قطر التام والقاطع المساس بسيادتها تحت أي ظرف، مشددا على أن حماية المواطنين والمقيمين في قطر أولوية قصوى.

‏نتنياهو الذي تعهد بعدم تكرار الحادثة، قال لابن عبد الرحمن: “أريد أن تعلم أن إسرائيل تأسف لمقتل أحد مواطنيكم في غارتنا، الهجوم كان موجهاً ضد حماس وليس ضد القطريين، وأؤكد لك أن إسرائيل لن تنتهك السيادة القطرية في المستقبل، وقد تعهدت بذلك أمام ترمب”، بحسب وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادرها.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصدر سياسي، أن “قطر اشترطت تقديم اعتذار رسمي من رئيس الوزراء الإسرائيلي لمواصلة مشاركتها في المفاوضات”.

وبيّن المصدر أن “نتنياهو لم يبلغ وزراء حكومته بهذا الشرط القطري”.

وتسبب اعتذار نتنياهو لدولة قطر بموجة غضب داخل الائتلاف الحاكم، حيث قالت الوزيرة أوريت ستروك: “هل اعتذر أمير قطر لرئيس الوزراء عن (هجوم) 7 أكتوبر؟”.

كما أعرب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن سخطه من اعتذار نتنياهو، زاعما أن قطر “دولة تمول وتحرض”.

واستهزأ الصحافي الإسرائيلي، بن كسبيت، من سلسلة اعتذارات نتنياهو المتكررة، قائلاً: “اعتذر نتنياهو للملك حسين بعد محاولة اغتيال خالد مشعل، واعتذر لأردوغان بعد حادثة سفينة مرمرة، والآن يعتذر لرئيس وزراء قطر”.

واستدرك: “لم يعد بوسعه إلا أن يعتذر للشعب الإسرائيلي ويتركنا وشأننا”.

وأثارت الضربة الإسرائيلية لقطر سخطا إقليميا ودوليا بسبب انتهاك تل أبيب لسيادة الدوحة وتهديد استقرار المنطقة، وانهالت بيانات الإدانة من كافة أنحاء العالم، لتشكل ضغطا دبلوماسيا هائلا على تل أبيب.