0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

تزايد سخط بعض جنود الاحتياط مع توسيع نتنياهو حرب غزة

وكالة الناس – يشكل السخط الجلي بين بعض جنود الاحتياط الذين يتم استدعاؤهم للخدمة مرة أخرى أحد المؤشرات على مدى تغير المزاج العام في إسرائيل خلال الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ ما يقرب من عامين، في وقت تسعى فيه لتوسيع هجومها.

فبعد وقت قصير من الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترك الإسرائيليون كل شيء وراءهم، وتخلى بعضهم عن شهر العسل والدراسة والحياة الجديدة في الخارج من أجل العودة والقتال.

والآن، يعبر البعض عن خيبة الأمل إزاء القادة السياسيين الذين يرسلونهم إلى ساحة المعركة مرة أخرى، إذ يستعد الجيش للسيطرة على مدينة غزة أكبر مركز حضري في القطاع.

وبحسب دراسة أجراها باحثون في الجامعة العبرية حول الرأي العام تجاه الحملة الجديدة بين أكثر من 300 شخص يخدمون في الحرب حاليا، قال 25.7 بالمئة من جنود الاحتياط إن دوافعهم انخفضت بشكل كبير مقارنة ببداية الحملة.

وقال 10 بالمئة آخرون إن دوافعهم انخفضت قليلا.

وعندما طُلب منهم وصف مشاعرهم تجاه الحملة، عبرت أكبر نسبة والتي بلغت 47 بالمئة ممن شملتهم الدراسة عن مشاعر سلبية تجاه الحكومة وطريقة تعاملها مع الحرب ومع المفاوضات بشأن المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

وذكر موقع واي نت الإسرائيلي الإخباري في مارس/ آذار، قبل الإعلان عن الهجوم الأحدث، أن عدد جنود الاحتياط الذين التحقوا بالخدمة بات أقل بنسبة 30 بالمئة من العدد الذي يطلبه القادة العسكريون.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتدمير حماس. لكن الحرب لا تزال مستمرة وحماس لا تزال تقاوم، وينتقد الإسرائيليون رئيس الوزراء لإخفاقه في التوصل إلى اتفاق مع الحركة رغم تعدد جهود الوساطة.

(وكالات)