0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

‏محكمة فرنسية تقضي بأن جميع الفلسطينيين في غزة مؤهلون للحصول على اللجوء في فرنسا ( تفاصيل )

وكالة الناس _ (أ ف ب) – قضت المحكمة الوطنية لحق اللجوء في فرنسا بإمكان استفادة الفلسطينيين الذين يحظون بحماية الأمم المتحدة من صفة لاجئين نظرا للأوضاع الحالية في غزة، ومنحت هذه الصفة لزوجين هربا من حركة حماس في آذار/مارس 2023.

في قرار صدر في 13 أيلول/سبتمبر ونشر الثلاثاء، أوضحت المحكمة الفرنسية المتخصصة في حق اللجوء أنه “نظرا للوضع الأمني والإنساني الحالي”، يمكن لفلسطينيي قطاع غزة المحميين أمميا طلب منحهم صفة لاجئين في فرنسا.

ونص القرار على أن “الحماية التي يفترض أن توفرها لهم الأمم المتحدة حيث هم لم يعد بالإمكان ضمانها” نظرا للأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حين شنّت حركة حماس الإسلامية الفلسطينية هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أشعل فتيل الردود الانتقامية للجيش الإسرائيلي.

وكان زوجان قد قدّما التماسا للهيئة القضائية الفرنسية بعدما رفض طلب أول تقدّما به للاستفادة من حق اللجوء في تموز/يوليو 2023.

ad

هذان الفلسطينيان كانا قد غادرا قطاع غزة في آذار/مارس 2023 إلى غويانا الفرنسية بعدما هدّدتهما حماس.

وكان الرجل قد تعرّض للاعتداء والخطف على يد عناصر في حماس بسبب رفضه إعطاءهم المال، وفق نص قرار المحكمة الوطنية لحق اللجوء.

وأوضحت الهيئة أن “الزوجين كانا قد طلبا الاستفادة من حماية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لكن استفادتهما من هذه الحماية تحول دون استفادتهما من صفة لاجئين بموجب اتفاقية جنيف الموقعة في 28 تموز/يوليو 1951”.

لكن المحكمة لفتت إلى أنها “لاحظت أن هذه الحماية لم تعد متوافرة عمليا” وأن الأونروا “لم تعد قادرة على توفير المساعدة والحماية بفاعلية لأي فلسطيني مقيم في هذا القطاع”. وهذا هو السبب الذي منح بموجبه الزوجان صفة لاجئين في فرنسا.

اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما تسبب بكارثة إنسانية وأسفر عن سقوط 41226 شهيدا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.