عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

وزير الدفاع الإسرائيلي: لايمكن السماح ببقاء علي خامنئي

وكالة الناس –  اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس، أنه “لا يمكن السماح ببقاء” المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، وذلك بعد أيام من تقارير أفادت عن رفض الولايات المتحدة مخططا إسرائيليا لاغتياله.

وقال كاتس في تصريح لصحافيين في مدينة حولون قرب تل أبيب بعد إصابة مستشفى في مدينة بئر السبع جنوبا في هجوم إيراني صباح الخميس، “وجود نظام مثل نظام خامنئي أمر خطر جدا، إذ تهدف أيديولوجيته إلى تدمير إسرائيل، وهو ويستثمر جميع موارد دولته باستمرار لتحقيق مثل هذا الهدف”.

وأضاف “لا يمكن السماح لمثل هذا الشخص بالبقاء”.

وقال مسؤول أميركي رفيع لوكالة الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب “علم بمخططات إسرائيل لاستهداف المرشد الأعلى الإيراني”، مضيفا أن الرئيس دونالد ترامب “عارض ذلك وطلبنا من الإسرائيليين التراجع”.

ولم يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه المزاعم أو ينفيها، لكنه لم يستبعد في مقابلة تلفزيونية أجراها الاثنين احتمال اغتيال خامنئي.

وعبر حسابه على منصة “تروث سوشيال”، كتب ترامب الثلاثاء “الولايات المتحدة تعرف مكان خامنئي لكنها لن تقتله، في الوقت الحالي”.

وتشنّ إسرائيل منذ فجر الجمعة، هجوما واسع النطاق على إيران يشمل على وجه الخصوص مواقع عسكرية ونووية. كما استهدفت الضربات الإسرائيلية وسائل إعلام رسمية ومنشآت أمنية. وتردّ إيران بقصف صاروحي وبالمسيرات على مناطق إسرائيلية مختلفة.

وقالت وزارة الصحة الإيرانية إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي بلغ 224 شخصا على الأقل، بينما أصيب أكثر من 1200 آخرين بجروح.

في إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 24 شخصا، وفقا للحكومة.

إسقاط النظام

وتخضع تحركات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الذي لم يغادر البلاد منذ توليه المنصب في العام 1989، لإجراءات أمنية بالغة السرية.

ورغم أن نتنياهو لم يصرّح علنا برغبة بلاده إسقاط النظام الإيراني، لكنه أشار إلى إمكانية “تغيير النظام”.

وقال في مؤتمر صحافي الاثنين “الإيرانيون باتوا يدركون أن نظامهم أضعف بكثير مما كانوا يعتقدون، وقد يقودهم هذا إلى نتائج معينة”.

وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، من أن أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تؤدي إلى “فوضى”.

ودعت الصين وروسيا إلى وقف الأعمال القتالية بين البلدين.

وتقول إسرائيل إن هجومها “وقائي” لحماية نفسها، بسبب تصميم إيران على صنع قنبلة نووية.

وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن إيران تسعى الى تصنيع قنبلة نووية. وتنفي طهران ذلك وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني. وتتمسك إسرائيل بالغموض بشأن امتلاكها السلاح النووي، إلا أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تمتلك 90 رأسا نوويا.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على أسلحة نووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ (60%)، ما يتجاوز بكثير حد 3,67% الذي حدده اتفاق 2015 بين طهران والقوى الكبرى، والذي يفوق أيضا النسبة المطلوبة لبرنامج مدني.

أ ف ب