توتر في مدينة جرمانا بريف دمشق والأمن العام ينصب حواجز على جميع مداخل المدينة ومخارجها
وكالة الناس -تستمر حالة التوتر في مدينة جرمانا بريف دمشق، على خلفية الاعتداء الذي تعرض له أمس الجمعة عناصر من الأمن الداخلي على يد جماعة تتبع لما يسمى بـ “لواء درع جرمانا” وأسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين، بالإضافة إلى التهجم على عناصر الشرطة وإجبارهم على مغادرة مخفر المدينة.
وأكدت مصادر محلية حدوث انتشار أمني واسع في المنطقة وتعزيز الوجود العسكري، منذ ليلة أمس، وسط حالة من التوتر والاحتقان. وشهدت المنطقة حشوداً كبيرة لقوات الأمن الداخلي، حيث نُصبت حواجز تفتيش بحثاً عن المتورطين في الحادثة.
وكانت المصادر قد أشارت إلى أن عنصر الأمن الذي قتل برصاص المسلحين، يدعى أحمد أديب الخطيب من مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، في جرمانا بريف دمشق على يد فلول نظام الأسد المخلوع.
من جانبهم، طلب وجهاء المدينة من عناصر الشرطة العودة إلى مخفر المدينة والتحقيق بالحادثة وإلقاء القبض على الفاعلين، مؤكدين على أنهم ملتزمون بحماية عناصر المخفر.